كان كأى يوم من ايامها العاديه تستقيظ من نومها تحضر فطورها تجلس تشاهد هذا المسلسل الذى يحكى كل يوم عن قضية شاب قتل او فتاه اغتصبت وكانت تستمتع كثيرا بهذا لانهم اذكياء جدا فى معرفة القاتل والقبض عليه ثم بعد ذلك تجلس لتذاكر قليلا ....
هذه الفتاه تحب هذا الفتى انه طيب يحبها كثيرا ويحسن معاملته معاها وبالرغم من قصصها الكثيره التى فشلت فى الحب ففى كل مره تضع املها على ان هذا هو الشخص المناسب ولكن دائما مايحدث شئ ما ...
واذا بها وهيا جالسه فى غرفتها التى تعم بالهدوء والراحه وجدت نفسها فجأة تتصل بشخص قديم عزيز على قلبها كان يحبها جدا وهو الان اصبح شخص معروف اجتماعيا مثقف طيب ووسيم ولكنها لم ترد الدخول معه ف علاقه حتى لاتؤذيه فى يوم من الايام .....واذا بها وبدون اى مقدمات تتصل به ولاتعرف لماذا
يوسف : السلام عليكم
ساره : وعليكم السلام .. يوسف !!
!!!!!!يوسف : ساره أزاى عرفتى
ساره : أزاى عرفت ايه ؟
يوسف : انى حالا لسه نازل من الاتوبيس وانا الوقتى ف اسكندريه وكنت هكلمك عشان نتقابل واطمن عليك
ساره : انا معرفتش انا فجأه لئتنى بمسك التليفون وبكلمك
صمت من الاثنين ثم بعد ذلك قتلت ساره الصمت بقولها " قلب الام بقا هتعمل ايه "
وتواعد الاثنين على اللقاء وحاولت ان تبدو بمظهر الانيقه وقفت فى هذا المكان تنتظره واذ بها يأتى من خلفها فتنظر اليه .. الى عينيه واذ قلبها تخطف دقاته وتزيد ضرباته فكانت تسمع صوته هو وليست داريه بما يقول ...
يوسف : مالك ؟ اتصدمت كدا ليه لما شوفتينى
...........ساره : انا !! لاء انا سرحت بس قولى بقا انت
وجلسو يتحدثون لساعات وساعات فى كل المواضيع عن حياته وطموحاته الذى حقق جزء كبير منها .. ما يتمناه ف الحياه .. تطورات حياته العمليه .. ماذا حدث عندما استضافه ذلك المذيع المشهور .. وهى جلست تستمع اليه تنظر الى شفتيه وهما يتحدثان .. تنظر الى عينيه ينغلقى عندما يضحك الى هذا البنطلون الذى يعجبها كثيرا الى معدات عمله الذى يأخذها دائما معه فى كل مكان
يوسف : احكيلى انتى بقا عمله ايه مع هذا الشخص ! هل تحبيه ؟
ساره :.....................مممممممم
لأول مره ساره تعجز عن الاجابه فمن يسألها تخبره نعم احبه لكن عندما سأله هو احست لأول مره انها اذا جابته بنفس الاجابه فهى كاذبه
ساره : الامور مستقره بيننا .. شكرا لسؤالك .. حسنا لقد تأخرت كثيرا لازم امشى انت عارف بقا البيت عندى .. مع السلامه
يوسف : استنى .. هشوفك تانى
ساره : اكيد
ذهب الاثنين فى طريقين مختلفين وما ان مضى بضع خطوات اذ توقفت ونظرت الى خلفها ونادته وقالت له بكل أمل
" انا سعيده انى شوفتك النهارده "
سيمضى يومين ليوسف ثم يسافر الى بلده مرة اخرى
ساره رجعت الى البيت واذ بها تبكى وتبكى ماذا بى ماالذى يحدث لى هل انا أحبه كيف لم ادرك هذا
وماذا افعل ب "رامى "هو يحبنى كثيرا
ماذا افعل لو لم يكن يحبنى او يحب فتاة اخرى من بلاده
لماذا سمحت لنفسى برؤيته ؟
لايسعنى أن أتركه يذهب ولا يسعنى أن اتخلى عن حبيبى
انا أحبه .. أحبه كثيرا
يتبع ...