Thursday, May 31, 2012

من دقات قلبى

كان كأى يوم من ايامها العاديه تستقيظ من نومها تحضر فطورها تجلس تشاهد هذا المسلسل الذى يحكى كل يوم عن قضية شاب قتل او فتاه اغتصبت وكانت تستمتع كثيرا بهذا  لانهم اذكياء جدا فى معرفة القاتل والقبض عليه ثم بعد ذلك تجلس لتذاكر قليلا ....

 هذه الفتاه تحب هذا الفتى انه طيب يحبها كثيرا ويحسن معاملته معاها وبالرغم من قصصها الكثيره التى فشلت فى الحب ففى كل مره تضع املها على ان هذا هو الشخص المناسب ولكن دائما مايحدث شئ ما ...
واذا بها وهيا جالسه فى غرفتها التى تعم بالهدوء والراحه وجدت نفسها فجأة تتصل بشخص قديم عزيز على قلبها كان يحبها جدا وهو الان اصبح شخص معروف اجتماعيا مثقف طيب ووسيم ولكنها لم ترد الدخول معه ف علاقه حتى لاتؤذيه فى يوم من الايام .....واذا بها وبدون اى مقدمات تتصل به ولاتعرف لماذا
يوسف : السلام عليكم 
ساره : وعليكم السلام .. يوسف !!
!!!!!!يوسف : ساره أزاى عرفتى 
ساره : أزاى عرفت ايه ؟
يوسف : انى حالا لسه نازل من الاتوبيس وانا الوقتى ف اسكندريه وكنت هكلمك عشان نتقابل واطمن عليك
ساره : انا معرفتش انا فجأه لئتنى بمسك التليفون وبكلمك 

صمت من الاثنين ثم بعد ذلك قتلت ساره الصمت بقولها " قلب الام بقا هتعمل ايه "
وتواعد الاثنين على اللقاء وحاولت ان تبدو بمظهر الانيقه وقفت فى هذا المكان تنتظره واذ بها يأتى من خلفها فتنظر اليه .. الى عينيه واذ قلبها تخطف دقاته وتزيد ضرباته فكانت تسمع صوته هو وليست داريه بما يقول ...

يوسف : مالك ؟ اتصدمت كدا ليه لما شوفتينى
...........ساره : انا !! لاء انا سرحت بس قولى بقا انت 
وجلسو يتحدثون لساعات وساعات فى كل المواضيع عن حياته وطموحاته الذى حقق جزء كبير منها .. ما يتمناه ف الحياه .. تطورات حياته العمليه .. ماذا حدث عندما استضافه ذلك المذيع المشهور .. وهى جلست تستمع اليه تنظر الى شفتيه وهما يتحدثان .. تنظر الى عينيه  ينغلقى عندما يضحك الى هذا البنطلون الذى يعجبها كثيرا الى معدات عمله الذى يأخذها دائما معه فى كل مكان 

يوسف : احكيلى انتى بقا عمله ايه مع هذا الشخص ! هل تحبيه ؟
ساره :.....................مممممممم 

لأول مره ساره تعجز عن الاجابه فمن يسألها تخبره نعم احبه لكن عندما سأله هو احست لأول مره انها اذا جابته بنفس الاجابه فهى كاذبه

ساره : الامور مستقره بيننا .. شكرا لسؤالك .. حسنا لقد تأخرت كثيرا لازم امشى انت عارف بقا البيت عندى .. مع السلامه 
يوسف : استنى .. هشوفك تانى 
ساره : اكيد 
ذهب الاثنين فى طريقين مختلفين وما ان مضى بضع خطوات اذ توقفت ونظرت الى خلفها ونادته وقالت له بكل أمل

" انا سعيده انى شوفتك النهارده "

سيمضى يومين ليوسف ثم يسافر الى بلده مرة اخرى 
ساره رجعت الى البيت واذ بها تبكى وتبكى ماذا بى ماالذى يحدث لى هل انا أحبه كيف لم ادرك هذا 
وماذا افعل ب "رامى "هو يحبنى كثيرا 
ماذا افعل لو لم يكن يحبنى او يحب فتاة اخرى من بلاده
لماذا سمحت لنفسى برؤيته ؟
لايسعنى أن أتركه يذهب ولا يسعنى أن اتخلى عن حبيبى 
انا أحبه .. أحبه كثيرا 


يتبع ...

Monday, May 28, 2012

مات الشهيد ...

عذرا اننى لن اتحدث اليوم عن قصه من قصص الرعب .. فوطنيتى تحتم علي ان اقول ما ف خاطرى 
يحزننى كثيرا ماالت اليه الامور .. هل هى نتيجة الثوره "محمد مرسى " و"احمد شفيق " هل هذا نتيجة تعبنا نتيجة موت اخواتنا 
لم اكن اتوقع مقدار الجهل الذى مازال فى شعب مصر كنت اتوقع اننا اصبحنا نفكر اصبحنا نرى من وجهة نظر اخرى مبنيه على الديمقراطيه والحريه التى لم نشم هوائها لسنين وسنين 
هل هذا ماالت اليه الامور ؟؟!!
أربعة ملايين شخص يفضلون النظام السابق .. يفضلون التعذيب ف السجون لمجرد انه متهم .. يفضلون من يسرق اموالهم "ويضربهم على قفاهم " يفضلون من كانو "يسوقون مثل البهائم " يفضلون من كان ينهب ويقتل ويسرق 
والشعب يعينى غلبان مش لاقى الى نص رغيف يتعشى بيه 
هو ده الى انت عاوزه ان انت تربى ابنك وتصرف عليه ولما يجى يتوظف ف الوظيفه الى طول عمرو حلم بيها متلقهوش اخدها اصل ابن فلان الى  جاب مقبول اخدها عشان هو ابن فلان 
هو ده النظام الى انتخبتو

النظام الى لو ابنك ماشى جمب مظاهره سلميه يخدوه ويقلعوه ويكهربوا وبعد كدا يرموه ادام بيتك بين الحياه والموت هو ده النظام الى انت انتخبته 
"احمد شفيق "
 الرجل الذى سرق المليارات .. الرجل المتهم بتهمة الخيانه العظمى لمصر .. الرجل الذى يتخذ حسنى مبارك مثله الاعلى .. الرجل وراء يوم معركة الجمل .. هل هذا هو صفات رئيسك المقبل 

أهون عليا مليون مره ان انتخب "محمد مرسى " على انى انتخب " احمد شفيق " الرجل الملوثه يداه بدماء الشهداء 
فلا اسمى هذه ديمقراطيه ولا اسمى هذه تعبير عن حرية الراى بل اسمى هذه قتل الميت 
فلقد مات لكى نعيش فنقتله مرة ثانيه .. لقد اصاب فى عينيه لكى ترى انت .. لقد فقدت ابنها وقلبها مازال ينفطر لتنتخب انت "احمد شفيق "

وكما قال "يسرى فوده " الاخوان لديهم اخطاء سياسيه ولكن احمد شفيق يداه ملوثه بدماء الشهداء 
ف اين كان قرارك تذكر انت الذى تحدد مصير مصر 
وتخيل معى للحظه لو شفيق بقا رئيس 
1- مبارك هيطلع من السجن هو ابنه والناس الصحابه
2- الى كان هربان بره يجى اصل هيرجع تانى يعيش ملك
3- كل قضايا الظباط الى قتلو وقناص العيون خلاص اطلع
4- قضية استاد بورسعيد خلاص انسى
5 كل قضايا الفساد والتزوير والرشاوى والرقات اتحرقت 

أقبل لما تعلم على ورقتك افتكر كل دمعه ام بيها نزلتها عشان ابنها 
افتكر كل الى عذاب الى احنا عشناه
افتكر  بمجرد ان انت تنتخبه لتكون قاتل زيه لترحم البلد من شره 

مش عايزين الشهيد يموت تانى ولا دمعة ام تنزل تانى ولا قلب ينكسر تانى ولا ضحايا تانى 

Sunday, May 20, 2012

الصمت الذى يوجد فى الظلام

نحن الان الساعه الثانيه بعد منتصف الليل .. الكل نيام يسطر على البيت الجو الصامت المرعب أكثر ممايكون اليه من السكينه .. انت تجلس لتقرأ كتاب او تشاهد أحد المحطات التليفزيونيه فتشعر بالهواء كئن شخص ما قريب منك .. يطلق الهواء فى أذنك لو نظرت ورائك لرأيت مخلوق مرعب لايمكن وصفه .. قريب منك لدرجة انك لاترى جميع تفاصيل وجهه عيناه يغطيها سواد بالكامل مثل عيون مصاصى الدماء ولكن الفرق بين هذا وهذا ان هذا خيال اما الذى فيه الان فهو حقيقى حقيقى جدا لدرجة انك تلمسه .. أنه الجن الذى يرعبنا جميعا أنه عالم الجن الذى لانحب ان نتكلم عنه او بمنتهى البساطه نتجنب التفكير فيه نتجنب التطرق لهذا الموضوع فليست من محبى التفكير ف أن مخلوق ما أبشع من اى مخلوق عرفته بمئات المرات لايتخذ شكل واحد لا يثبت على وتيره واحد ..لانريد ان نفكر ف انه فعلا موجود بالرغم ان الله أشار وبكل وضوح فى القران انهم موجودن يتنفسون يأكلون يعيشون لديهم تخصصاتهم العلميه لديهم حياتهم العاطفيه منهم الطيب ومنهم السيئ ..وانت بالتأكيد لاتريد اختبار السيئ او يقع الاختيار عليك لتكون أحد ضحايا الجن 

الان لنتركنا من كل هذا , اقفل كتابك , اغلق التلفاز توجه الى غرفتك انها مظلمة جدا ولكن من دواعى الاحتياط ان تفتح النور تنظر حولك !!
والان أغلق النور أغلق الباب تحسس حتى تصل الى السرير انت لاترى اى شيئ لا تسمع اى شيئ اجلس على سريرك .. وحاول فقط حاول ان تغلق عينيك لمده 60 ثانيه فقط بل 40 ثانيه وانت مغمض العنين تذكر كل قصص الرعب التى قرات عنها كل قصص الجن كل قصص السحر والشعوذه كل انواع طرق التعذيب ..
الان تخيل انهم عشرات المخلوقات حولك فهم يحبون الظلام يتكاثرون ف الليل ويعشقوك أنت لأنك داخل هذا الظلام .. هم الان على حائط غرفتك يسيرون هنا وهناك.. وواحد فقط يجلس امامك مثل جلستك تبعد عنه سنتيمترات قليله عيناهأشد سودا من خصيلات شعرك ومع ذلك تلمعان فى الظلام الدامس حتى انك تراهم وتلاحظهم ... أنا لم اقل لك ان تفتح عينك اجعلهم مغلقتان .. 

تمحو كل هذا الافكار من مخيلتك , لالا كل هذا فقط من مخيلتى يجب ان اصارع حتى تنتهى ال 40 ثانيه ثم فى لحظه تسمع صراخ قادم من بعييييييد حتى انك تشك فى نفسك انك تخيلته ولكن يرجع هذا مرة أخرى فتتخيل جارتك التى تراها فى الصباح الباكر وانت تغادر منزلك تتخيلها وقد لاقاها احد الجن الشرير فيمسكها وهى لاتستطيع ان تتحرك لا تريد ان تنظر للشكل الذى تحول هو اليه ليخيفها به تريد ان تغمض عينيها فينتهى كل شئ تذكر اسم الله ولكن لسانها قد توقف عن الحركه ... او يمكن ربما ليس هو بجن انه قاتل متسلسل يصطاد النساء الوحيدات فيعذبهن عذابا بطيئا حتى تتمنى الموت ولا تحصل عليه 

ماذا لو كانت تريد مساعدتى .. ماذا لو كنت اتخيل انا فقط .. نعم نعم انا أكيد اتخيل 
فأفتح عينى ولن يكون هناك شيئ لن يحدث لايوجد مثل هذه الاشياء انها الافلام التى تبث كل هذه الافكار بداخلنا انها غريزتى فى البقاء التى تصارع 
نعم
نعم
لا يوجد مثل هذه الاشياء ...
هل انت متأكد ؟!! ه
أذن فأفتح عينيك .. ولا تقل اننى لم أحذرك

Thursday, May 10, 2012

القبور التي ترفض الاختفاء





صحراء موحشة تمتد إلى مالا نهاية…رياح قوية تبعث الرعب



في النفوس…عظام متناثرة في كل مكان…جثث ظلت تتحدى العواصف



الرملية لعدة قرون…أصوات مخيفة تخرج من القبور…أناس من 


عوالم أخرى يحومون حول المقبرة في الليل…وأضواء قوية

تنبعث من المكان في عز الظلام…إنه مكان الموت…مكان يخفي

في جنباته عشرات الألغاز المحيرة و الأسرار المخيفة)).ـ

بهذه العبارات وصف عالم الآثار المكسيكي خوان سيزارا مقبرة

تشاوشييا التي تقع في جنوب البيرو، والتي سماها السكان

المحليون منذ أكثر من 500 سنة بمقبرة الرعب و الأحزان ،

نظراً للأسرار الكثيرة التي تخبئها في جنباتها وحكايات 

الموت و الأشباح التي يحرسونها باستمرار و الأحداث المخيفة

التي تعرض لها بعض زوارها ، 

، بعد أن شاهدوا وسمعوا أنباء لا تخطر على بال أحد







لكشف هذا الغموض ، قام عالم الآثار ماكس أويي سنة 1901 ،



برفقة مجموعة من مساعديه في البيرو ، برحلة استكشافية


إلى مقبرة تشاويشييا بعد أن سمع الكثير عن هذه الرفات 

التي تثير رعب القبائل المحلية ، وبد دراسة هذه الجثث 

تبين أنها تعود إلى 2200 سنة . لكنه وجد أيضا أن تاريخ

بعضها يعود إلى بضع سنوات فقط ، وهو الأمر الذي دفع الفريق 

العلمي إلى طرح السؤال التالي : ما هو السر وراء وجود

هذه الجثث الحديثة إلى جانب جثث يعود تاريخها إلى ألفي سنة ؟

الحقيقة أن العلماء لم يتوصلوا إلى جواب محدد يشفي

الغليل ، وأمام هذا الغموض لم يجد ماكس أويي بدءاً من

التسليم برواية أهالي المنطقة القريبة من المقبرة

الذين أكدوا أن بعض القراصنة واللصوص حاولوا نبش المقبرة

لاعتقادهم بوجود كنز تاريخي تقدر قيمته بملايين الدولارات ،

لكن كيف هؤلاء القراصنة هنا . أو بمعنى أكثر وضوحاً :

كيف قتل هؤلاء اللصوص ؟ هل هو العطش ؟ هل هي الشمس المحرقة

أم العواصف الرملية ؟ أم الجهد العضلي الكبير الذي تطلبه

نبش هذه القبور ؟

حتى الآن لا يمكن إعطاء جواب محدد ، وإن كانت نظريات

الباحثين تلتقي عند هذه النظرية ، لكن أهالي المنطقة ،

مثل قبيلة nazca ، يرفضون ذلك بشدة ويصرون على وجود

أرواح شريرة تحرس المنطقة وتخفي كنزها في مكان غير معروف ،

يقول أحد السكان المحليين : ((لا أحد منا يعرف بالضبط ما

يحدث في هذه المقبرة على وجه التحديد ، وكل ما أعرفه 

هو أنه في كل مرة كان آباؤنا يدفنون هذه الجثث و يغطونها

بالتراب ، تعود للظهور من جديد ، وبنفس الشكل الذي

كانت عليه من قبل!))





بيد أن مسلسل الألغاز لا ينتهي عند هذا الحد ، فقد اعترف عدد



من سكان المنطقة بوجود كائنات أو أجسام غريبة تحوم حول 



المكان من وقت لآخر وأضواء قوية تنبعث من المقبرة في 


الليالي المظلمة . يقول تيتو روخاس مفتش بلدية nazca :

((في الثالث من شهر فبراير (شباط) سنة 1972 كنت متوجها 

إلى "منطقة بامبا كاربونيرا" القريبة من المقبرة ، ووسط

الفراغ المهول الذي يلف المكان ، رأيت جسماً معدنيا

يحوم حول القبور ، ثم ما لبث أن خرج من هذا الجسم

المعدني كائن قصير وغاب بين القبور ، ولم تمض سوى لحظات 

قصيرة على ذلك حتى اختفى الرجل والجسم المعدني في

علياء السماء )) ـ

ويضيف انيبال انكامي الذي يعمل في ورشة لتعبيد الطرقات

في جنوب البيرو قائلا :ـ

((بينما كنت أقود سيارتي ذات ليلة شاهدت ضوءاً كالبرق يسير

بسرعة جنونية حتى ارتطم بالأرض وغطى مقبرة "تشاوشييا"

بكاملها ، وبعد لحظات قليلة بدأت تنبعث من القبور أضواء

قوية ، وظهرت أجسام غريبة تشبه الغضروف ، بدأت تقترب من

القبور بسرعة كبيرة…شعرت برعب شديد ، وحاولت أن أهرب

بسيارتي على وجه السرعة . لكن المحرك توقف من غير سبب

وكأن هذه الأجسام الغريبة التي اختفت بعد دقائق معدودة 

أرادت مني أن أكون شاهدا على ما حدث)) .ـ

ويتابع صديقه أدولفو بنيافيل قائلاً : ((لا أحد منا يستطيع

أن ينكر وجود هذه الأضواء الغريبة ، فقد رآها عشرات

المواطنين في مناسبات عديدة ، وهناك عدد من الشهادات 

المحفوظة في بلدية nazca التي تؤكد حقيقة هذه المشاهدات ،

وهو الأمر الذي قاد إلى مجموعة من التحريات الصحافية و

البوليسية لفك هذا الغموض الكبير ، وإلى سلسلة من التحريات

التي قام بها علماء الآثار بمعداتهم المتطورة . لكن كل

هذه الجهود لم تسفر عن شيء إيجابي ، وهو الأمر الذي جعل

السكان المحليين يطرحون السؤال التالي : إذا كان العلماء 

قادرين على فك الألغاز التي تحدث خارج مدارنا الجوي ومعرفة

أدق التفاصيل عن المريخ و القمر ، فكيف عجزوا إذا عن تفسير

الألغاز التي تخفيها مقبرة نشاوشييا؟))