Saturday, September 29, 2012

زائر من نوع خاص

نمت البارحه متأخره قليلا على عكس عادتى ف أنا دائما أحب أن استيقظ مبكرا لأقرأ قليلا وانعم ببعض الهدوء قبل ان تمتلأ الدنيا صراخ ومواصلات واناس يتكلمون 
ويضحكون .. هكذا أنا

الساعه الثامنه صباحا وانا أحاول ان أفتح عينى والغطاء فوقى ويكشف فقط من وجهى عيناى وأذا بشخص لا أرى الا قدميه يدخل على ثم يقف بجوار ادراجى ويفتح درج منهم ويضع أشياء غريبا ثم يهم بالمغادره وانا أفزع وكدت أصرخ الااننى اعتقدت اذا صرخت سيتنبه اننى مستيقظه "يالهى ماذا افعل من هذا الشخص وكيف يدخل هكذا الى غرفة نومى واين أمى هل يمكن ان يكون حدث لها شئ " 
أنقضى بعض الوقت وانا انظر الى السقف حتى اصبح هذا الموقف غير قابل للتصديق ومحتملا ان يكون حلما هذه الانواع من الاحلام التى تشبه الحقيقه وبعد دقائق أخرى أقتنعت بهذا الكلام وتنفست الصعداء وضحكت قليلا على نفسى ثم جلست على السرير واسندت رأسى الى الخلف وانا أستعد أن اخذ كتاب بجوارى لأبدأ يومى بالقراءه وعندها ......
وجدت الباب يفتح ويدخل هذا الشخص ثم ينظر الى مبتسما 
" اه أرجو ان لا أكون أيقظتك من النوم .. صباح الخير اولا لقد نسيت فقط شيئا سأأخذه واخرج سريعا "
أما انا ف تعبيرات وجهى كانت ستوضح لكم كل ماكنت أشعر انا به لقد كنت ف حالة صدمه من الموقف ومن وسامته التى أذهلتنى ومن الموقف مرة اخرى أشعر كأن شخص اوضعنى ف البنج لااستطيع ان افتح فمى لا أستطيع ان احرك جسدى لا استطيع ان اصرخ لا استطيع ان افعل اى شئ ووجدته يدخل ويفتح الدرج ويخرج منه شيئا ثم يهم 
بالخروج وانا .. وانا ف حالة ذهووووووووول تام

لقد كان لوسامته شيئا لم أعهده من قبل فلو رأيتموه لكنتم ف نفس موقفى كانت له عينان بلون البحر ف فجر هادئ الخطى وكان جسده كأنه منحوتة أنهاها أعظم النحاتين حول العالم وكان لجمال شعره حسد الفتيات اجمعين أما شفتيه فبرؤيتهما تفقد كل معايير الجمال التى وضعتها من ممثلين يظهرون ف التلفاز وتتهافت عليهم النساء 
وكل هذا الوصف ولم أوفيه حتى نصف أجره كل هذا كان يدور ف بالى وانا أتسائل "من يكون هذا الانسان" "وماذا يفعل هنا " "وكيف سأتصرف أنا ؟؟ ""ام هذا حقيقى ام مجرد خيال " ........
استجمعت قوتى ونزلت من ع السرير وبتلقائيه شديده نظرت الى المراه وحاولت ان اعدل من شكلى قليلا ثم أخذت نفس عميقا وفتحت الباب .............
وأذ به يجلس على الاريكه وأشعة الشمس تتخلخل من على اوجه وعيناه ويفتح كتاب ويقرأ... أما قلبى فلقد أحسست ان أحد ماأخذه ثم رمى به الى أسفل السافلين وأذ به ينظر الى ويقول :
"أسف لم أرد أن ايقظك بهذا الطريقه "
" من أنت ؟ هل انت قادم لتقتلنى ؟ قل لى من انت "
ضحك بطريقة طفولية مثيره وقال :
" لا لاتخافى انا لم أتى لأقتلك لن أقدر على ذلك حتى لو أردت فلم أكن اتوقع أن الفتيات من بنى البشر جميلات هكذا "
" ماذا ؟ .. من بنى البشر !!! ماذا تقصد من بنى البشر .. من تكون أنت "
" أنا الساكن الجديد لهذا المنزل "
" ماذا تقصد انت الساكن الجديد لهذا المنزل .. "
" انا الجنى الجديد لهذا المنزل انا زاكاش ويمكن ان تنادينى ب زاك ف الجنى القديم قد  مات ف أردت أن اخوض تجربة جديده فقررت ان أحل مكانه واتى واعيش معك ويبدو أننى سأقع ف غرام أنسيه أو سيكون لنا قصة كثيرة الصفحات "
..........................................................

يتبع 

Wednesday, September 26, 2012

أكيد هتتغيرى

" أكيد هتتغيرى .. يابنتى اسمعينى كلهم كانو بيقولوا كدا ف الاول وكلهم اتغيروا لازم هتلاقيكى بتضحى  لازم هتلاقيكى بتتنازلى لازم هتلاقيكى بتقللى مع اصحابك اصلو بيدايق ومش هتقبلى المنصب الجديد الى ف شغل اصلو مش بيحب مراتى تبقى مدير الشغل لازم هتقطعى مع شويه من اصحابك اصل مش بيحب البنت الى عندها اصحاب كتير وخروجات وفسح لازم مش هتروحى فرح صحبتك اصل مش هيبقى فاضى وانتى الزاى تروحى فرح لوحدك لازم هتشيلى كل صورك من على الفيس بوك اصل هو شايف ان دى قلة حياء من البنت وهو مش بيحب كدا لازم كل اصحابك الولاد الى كانت تجمعك بينهم علاقة احترام وحب وهو أول واحد عارف كدا خلاص لازم تتنسى .. لازم هتتغيرى كلنا اتغيرنا "

" وليه انا الى أتغير وليه انا الى أتنازل وليه انا الى أقبل وليه الحب بقا شروط وقوانين بعد ماكان حريه وسعاده ليه هو يقول وانا مردش هو يأمر وانا أنفذ ليه الحب بتاعى انا وانت ميقمش الا على الثقه يقوم على ان الحب ده حاجه جميله اوى وناس كتير بتعيش وتموت وهى ملقتوش فنخلى دماغنا عاليه عاليه اوووى عاليه عن كل السخافات الى بتحصل حوالينا ليه حبنا ميقمش الا على الثقه وبس يقوم على الحريه الى ربنا اديهالنا ولازم نحافظ عليها

ليه الراجل ف المجتمع الشرقى شايف " اذا كنت تريد ان تظهر بمظهر الرجل فيجب ان تقوم على الامر والسمع والطاعه " مينفعش تنزلى لوحدك مينفعش تنزلى كل يوم مينفعش تطلعى ف البلكونه مينفعش تحطى صورتك ع الفيس مينفعش تكلمى ده مينفعش .. مينفعش .. مينفعش وكدا هو أصبح رجلا أدام نفسه وادام الجميع

ليه الرجل يبدأ يشوف من منظور أخر ان الرسول كان بيعامل مراته بقمة الرومانسيه والجمال وكان بيخلى السيده "خديجه" تتابع عملها ولكن الغلط الاول والاخير مش على الرجل على المرأه الى سمحت للرجل انه يتحكم فيها مثل الدمى المتحركه انه يحد من حريتها وكل ده تحت مفهوم "الحب " بالرغم ان ده لايوجد له علاقه باى شكل من اشكال الحب

انا مش هتنازل ومش هتغير زى م الرجاله بقالهم قرون مبيتغيروش انا كمان مش هتغير انا هحب واحد هيفكر اد ايه هو يخلينى سعيده يساعدنى انى اكون ناجحه ومشهوره يساعدنى ان اكون مبتسمه واقدر اسعده واسعد الى حواليا دايما يتفهمنى مع كل كلمه انا بقولها اكلم
على اى حاجه كئنه صديق قبل مايكون حبيب وزوج

بقول لكل بنت انتى جوهره انت أنسان زيك زيه انت ليكى الحق ف الحلم والحريه والسعاده والحب ..
متتنزليش
متتغيريش............

Sunday, September 23, 2012

مجهوله "4"

رجع فادى الى البيت وسهر طوال الليل وهو مازال غير مصدق لما حدث .. جلس على الانترنت طوال الليل يبحث عن قصة "لاران " الى حين ما وجد عنوان باسم ...
                                                             "فتاه تقتل ف الثامنة عشر من عمرها "
وباختصار موجود تحت العنوان :
(تم العثور على جثة فتاه مقتوله ف مشفى مهجور للأمراض العقليه وكانت الفتاه قد دخلت هذه المشفى قبل اسبوع من مقتلها وقالت التحريات انها ماتت خنقا وظل البحث طويلا عن الجانى ولكن الادله لسبب ما طمست ولم تتوصل الشرطه المحليه الى شئ وف بلاغ اكده النائب العام ان صريخ هذه الفتاه كان ليلا وسمعه أحد الماريين بالجوار وعندما وصلت الشرطه كانت الفتاه قد تم اغتصابها وقتلت خنقا ولكن الشرطه لم تتوصل الى الجانى قط وقفلت القضيه بعد تحريات مطوله لم تسفر باى نتائج )

وتحت هذا التقرير كان يوجد صوره لفتاة جميله وتحتها اسم "لاران" عندها عرف فادى انها هى وتأكد من ذلك من صوره وضعت بجوارها لأمها وهى تبكى هذه السيده التى فتحت له الباب سابقا وعندها قرر فادى انه لابد ان يذهب لزيارة هذه المشفى لعله يجد 
مايساعده او يرضى فضوله .....

   ***********************************  
الساعه السادسه مساء اليوم وصل فادى الى المشفى المهجور دخل من الباب الذى كان يبدو حطاما وعندما خط خطوته الاولى شعر برهاب المكان وبقشعريره غريبه ووجد المكان من حوله حطام .. بعض الزجاج المكسور والكراسى القديمه والادوات الطبيه المرماه ف ارجاء المكان وبعض من الجمل الغريبه على الحوائط مثل "أقتلو سفاحين البحيرات " او "اطفئو الشمس انها تحرق " او "عذبوه فأنه لايتكلم " أصاب الرعب داخل فادى وقرر انه يجب ان يرحل عن هذا المكان وما ان أهم للمغادره سمع صريخ فتاة تصرخ بكل ماأوتيت من قوه فزع فادى أصفر وجهه توقف جسده عن الحركه وقف شعر يديه ولكن الصوت كان يزداد وكانه يقترب ثم قرر وبدون اى تفكير ان يتبع صوت هذا الصريخ فأخذ يجرى ف ارجاء المكان وينظر عبر الغرف والصوت يزداد حتى وصل الى باب مغلق والصوت يخرج منه فضرب الباب بكتفه وأول ماان فتح الباب اختفى صريخ الفتاه .. أخذ يبحث ف الغرفه لعله يجد دليل او شئ يساعده وجد درج مقفول فكسر قفله ووجد فيه عدة اوراق ووجد فيه ملف مكتوب عليه
"الكشف الطبى للمريض لاران "
بدأ يفتح ويقلب ف الورق وقرأ فى بعض منه 
(المريضه تعانى من هلوسات دخلت المشفى لانها تتوهم اشخاص غير موجودين ف الحقيقه لقد دخلت يوم ...... وبدأنا العلاج معها بالصعقات الكهربيه 
المسئول عن حالتها :
الدكتور / صلاح سليم )

وعندها توقف فادى عن القراءه عند هذه الجمله عند أسم الدكتور لم يصدق فادى ماسمع لم يصدق أن "أباه " هو المسئول عن حالة "لاران "
وعندها لم يشعر فادى بالوقت ولا بأى شئ حوله وأخذ ينظر الى الاسم ويفكر ماعلاقة ابى بهذه الحاله وبعض مضى الوقت والليل اصبح داخل كل باب قرر ان يخرج فقام من على الارض وهو يهم بالمغادره سمع صوت كرسى يتحرك ويحك الارض كأنها صرير أظافر أرتعب فادى ونظر وجد عند الكرسى هذا شئ يلمع ف الظلام فذهب فوجد خاتم  وعليه بعض الدم نظر الى الخاتم مطولا ............


الاحد مارس عام 1965 :
(جريدة الصباح  )
" تم القبض على قاتل الفتاه لاران التى قتلت منذ أكثر من 10 سنوات حيث تم الحصول على أدله جديده من مجهول الهويه تم الابلاغ عن وجوده لخاتم سيساعد فى حل القضيه ووجدنا على الخاتم بعض من الدم يعود الى المقتوله وعليها شعره من رأسها وبعد التحريات ومساعدة معامل جنائيه متخصصه تم الكشف عن صاحب الخاتم وهو الدكتور / صلاح سليم وهو المسئول عن علاجها وبفضل هذا المجهول تم القبض على جانى قفلت قضيته من 10 سنوات فلتستريح الان هذه الفتاة "


الثلاثاء أبريل 1965
حزم فادى امتعته وهم بالمغادره من هذه البلده  وهو يفكر انه الان عرف لماذا لاران كانت تكتب دائما المجهوله ف نهاية كل رساله حتى بعدما عرفت اسمها وعندما أقترب من الباب ليفتحه للمفادره وجد رساله تلقى من عتبة الباب فشتم رائحة رسائل "لاران " :فرتعب قليلا ثم جلس وفتح الرساله وقرأ 
" مرحبا فادى كيف حالك ؟ اتمنى أن تكون بخير اريد أن أشكرك على كل مافعلته لى الان أستطيع أن أرتاح وأصعد الى الاعالى .. لم أكن أستغلك أبدا لقد أحبتك فعلا وأقسم لك أننى لو لم أقتل لكنت حبيبتك يافادى ولاتقلق الايام القادمه ستكون جيده جدا بالنسبة لك المستقبل يحمل لك الخير ولا تقلق الحب على الابواب ..
من :
لاران "

جلس فادى وهو سعيد وحزين من هذه الرساله ولكنه وثق ف كلامها وغادر البلده ووصل مدينه أخرى جميله وذهب الى ذلك الحي الذى يوجد أشجار فيه ف كل مكان وبجوار الجامعه الذى يريد ان يتابع فيها دراسته وقف امام البيت الجديد وأخرج الشنط عندما وجد شخص ما من خلفيه وبصوت أنثوى جذاب "أنت الجار الجديد صح ؟؟ .. هل أساعدك ف شئ " .........ئ
ألتفت فادى ليجد فتاة بغاية الجمال  والرقه :
"قال لها لا شكرا .. فيجب على الفتاة الا تحمل اشياء عن رجل "
أخذا يضحكا ويتحدثا قليلا ثم قالت له يجب أن أغادر الان ألتقى بك فيما بعد لدى حدس أننا سنكون مقربين 

وعندما كادت ان تبتعد قال لها وبصوت عالى :
"نسيتى أن تخبرينى ماهو أسمك "
قالت له  
" أنا أسمى لاران "

Friday, September 21, 2012

مجهوله "3"

اتبع فادى حدسه اخذ عنوان المكان الذى كان يرسل منه الرسائل وهو ف طريقه اخذ يفكر لماذا اختفت هل هى سيده متزوجه واخافت ان علاقتنا تتطور ولا نستطيع ابقافها ؟؟!! هل هى فتاة قبيحه تخاف ان اراها فاهرب منها واحطم حبها ؟؟!! 
جاء ف بالها انها يمكن ان تكون سيده عجوزه تحب الفتيان الشباب ولكنه طرد هذه الفكره من رأسه سريعا .. تخيل ان يكون صديق له وكل هذه الفتره يضحك عليه .. كل هذه الافكار والخواطر كانت تدور ف رأسه مما أرعبه كثيرا وفكر اكثر من مره جديا ف الرجوع ونسيان الامر كليا ولكن شئ ما بداخله لم يقدر على ذلك او فضوله القاتل كان لابد ان يعرف من هى "لاران" .. من هى هذه الفتاه التى احبها من بعد خطوط زرقاء تكتب على ورق فأصبحت تكتب على قلبه مثل النقش على الحجر الذى يصعب محو او نسيانه ...
وجد فادى نفسه سريعا امام العنوان ونبضات قلبه تزداد من التوتر .. ذهب صعد ثلاث سلالم وقف امام الباب ضغط على جرس الباب.....

فتحت الباب سيده فى الثلاثين من عمرها وقالت له "نعم .. بما اخدمك " ...ء
"نعم انا أبحث عن لاران "
نظرت له هذه السيده كأنها تلقت صفعه على وجهها وقالت له "ماذا قلت ؟ .. أقلت لاران "
قال لها : "نعم "
" هل هى مزحه من نوع خاص ام ماذا "
ودخلت هذه السيده غاضيه وفادى لايفهم ابدا ماذا يحدث .. ولكنه قرر ان يحاول مرة اخرى فرن الجرس وفتحت له هذه المره سيده عجوزه تبدو الطيبة على وجهها 
"نعم يابنى بماذا اخدمك "
" انا اسف حقا ولكنى اريد ان اتكلم مع لاران ..أيمكننى هذه؟؟ "
" ماذا تقول يابنى .. أتقصد لاران ابنت ابنتى التى فتحت لك الباب"
"نعم ..هى "
نظرت له السيده العجوزه بأستغراب وقالت له :

" لاران ميته منذ أكثر من عشر سنوات .. لقد قتلت ولم يتوصلو للمجنى عليه وقفلت القضيه "
"م .. ماذا ماذا تقولين لاران انا اكلمها هل تخرفين ايتها السيده العجوزه كيف ماتت انا على مدار ثلاث شهور اكلمها يمكن ان اقول لك ماذا تحب وماذا تكره .. كيف تقولين هذا؟؟ "

"انا اسفه يابنى انا اجهل من انت ولكنك تحتاج الى العلاج النفسى ف لاران مقتوله كما قلت لك ونحن لانتحدث عنها على الاطلاق .. والان اعذرنى فيجب ان اذهب"

كان فادى ف حالة يرثى لها كان يشعر انه ف حلم لا انه كابوس هل كنت اتخيل كل هذه الفتره هل انا مريض حقا ولكن .......... لا لا انا لست مجنون فالرسائل معى كلها معى معى الدليل على اننى لست مجنون انا لست مجنون 

وقرر فادى ان يتتبع قصة لاران هذه كيف قتلت ولماذا .. قرر انه ليس مجنون يوجد شئ في جعل لاران تتواصل معى انا بالذات عن دون الناس اجمعين ويجب ان أكتشف هذا .....................

                                                                           يتبع

Wednesday, September 19, 2012

مجهوله "2"

بصراحه فى البدايه لقد تفاجأت قليلا فلم يبعث لى احد من قبل رساله ورقيه يخبرنى عن اعجابوا بى وفلقد ارسلت لى الازهار ووضعت لى ارقام تليفوناتى على اساس اننا فى عصر التكنولوجيا والاختراعات ولكن اعجبتنى الفكره كثيرا .. انا لست بمغرور او متكبر انا فقط انسان عادى احب الرسم هو كل مايشغلنى ف الحياه احب قراءة الشعر اسمع سيمفونيه هادئه قبل النوم .. احب ان امارس الرياضه كثيرا ولكن ماذا عنك .. ف اى مكان ترانى فيه وانا لااراك ... اريد ان اعرف الكثير والكثير عنك فلقد جعلتنى اشتاق اليك قبل ان اراك صدقا لذلك حدثينى عنك 
نعم وملحوظة بسيطه لن أقبل منك غير الاجوبه الورقيه فقط 

من: 
فادى ........

*******************************************
أستمرت هذه الرسائل الورقيه بينهم لايام ثم لاسابيع ثم لشهور لقد تعارفا لقد اصبحا صديقين حميمين ومن ذلك الى حبيبن يعرفان ماذا يحب احدهما ان يأكل ماذا يطمحان لمستقبلها تكلما عن الموسيقى والالوان والفن والرسم والشعر تحادثا اصبحت رسائلها مثل جرائد الصباح بالنسبة له لا يستطيع الافطار بدون قرائتها وبالرغم انهم لم يرى بعض قط الا ان حياتهما تبلورت على بعض الاوراق والاقلام التى كتبت لهم قصة حبهما .. اصبح يتجاهل جميع الفتيات فلا يفكر الا بها لا يحلم الا بها لا ينتظر رسائل الا منها ... الى ان طلب منه  
ان يراها وان يجعل قصة حبه لها ليست على الورق فقط بل فى المطاعم وصالات السينما وحينها أختفت تماما................ء
لم تظهر لأيام يبعث لها رسائل لايام ينتظر على باب بيته فى المطر وفى الليل لايام لاينام لا يأكل .. لقد اختفت كأنها كانت حلم جميل وان الاوان لأستيقاظ منه كل مايعرفه عنها انها كانت اسمها  "لاران " ......حتى ان جائته هذه الفكره أن يذهب الى مكتب الطرد والرسائل وان يعرف العنوان ويذهب لمقابلتها 
ولم يكن يدرى او يتخيل ماسوف ينتظره ...


 
"يتبع " 

Monday, September 17, 2012

مجهوله

أتمنى أن يكون بيدى عصاة سحريه لأستطيع ان اجعلك تقع فى غرامى أو على الاقل تشتاق الى , لا أعلم ماذا بك حتى اتمنى أن اراك كل دقيقه ولااراك الا ساعة فى الاسبوع وحتى فى هذا لاتعلم أننى أتى الى هذا المكان ليس لأى سبب غير ان أراك أنت .. أخاف ان اقع فى غرامى تهيوئاتى اذ لم أكن قد وقعت بالفعل , أخاف أن استيقظ يوما لأسمع خبر زفافك ..
ولكن ليس باليد حيله فأنا لست بارعة الجمال كالفتيات الاتى يحومون حولك وبوسامتك انت تخفى القمر فى حضورك , لا اعلم اانت غنى ام فقير !! ولايهمنى ذلك ولا اذكر اننى كتبت جواب ورقى لشخص قبلك ف بوسعك ان تلقيه ولاتهتم به ولن يحزننى ذلك 
أردت فقط ان اقول لاحد ف هذا العالم ماأشعر به , ولم اجد أفضل منك...... 

:من
مجهوله ............ دائما 

Saturday, September 15, 2012

"فتاة الاربعين "

أشعر أننى مختنقه .. لا أقدر على التنفس .. أصبح الحلم حلما لايمكن تحقيقه والكوابيس وارده تتحقق كل يوم .. أصبح الفرح رجلا ...متزوجا محرما على ان القاه .. واصبحت الابتسامه تحتاج الى اسباب لا توجد واسباب لتفسيرها لاتوجد 
أيمكن أن أملأ العالم صراخا مع صوت الاذان لكى ينتبه العالم جميعا ؟؟
...أنا فقط فى العشرين من عمرى ولكن لم هذه التجاعيد .. لما هذا الحزن الذى يقبع داخل عينى .. حزن الاربعين
...لم الاصدقاء مازالو شبابا وانا احزم امتعتى للمغادره فلا مكان لى بعد الان
..........أنا الفتاة فى مرحلة اليأس ولم أبلغ العشرين
...أنا التى بنوا لها قبرا تحسبا للظروف 
...أنا التى أستقال دمعها لكثرة مشاغله بدون اى مقابل تعطيه له
...انا التى كانت ولن تزل
...أنا التى سلمت الحياه جائزتها الاولى لحسن جدارتها وتفانيها فى العمل معى
...عذرا دمعى لك أن تستريح الان 
...مرحى لك أيتها الحياه لك ان تعلقى جائزتك على حائط شرف .أزينه انا بموتى 

Friday, September 14, 2012

نهاية طريق اللارجوع

" أحسنت ياصغيرتى "
جاء هذا الصوت البارد .. بخطوات تسمعها بجوارها ولكن لاتراه وهذه الخطوات تقترب أكثر واكثر تسمعه يقترب قالت
 ""من هنا
قال لها " انا خلاصك " ثم ضحك بطريقة ترعب الابدان "كما تزعمين " ثم اختفى .............هذا الصوت 
"مرحبا هل يوجد احد هنا " 
لم تسمعه اختفى ولكنها ظلت تنظر الى الفراخ ثم ... أحست بهذا الهواء البارد خلف أذنها اليسرى امتلأت عينيها بالدموع وبدأت تحرك رأسها بهدوء بالغ بهذا الاحساس ان احد ما يجلس على قدميه خلف اذنها وينظر لها بعنين ثابتتين وهى تحرك وجهها لاحظت وجود شئ ما شئ اسود شئ مظلم شئ قاتم ودقات قلبها تتسارع وانفاسها تزداد وفجأه 
وجدت هذا المخلوق الذى لايوصف صرخت بكل ما أوتيت من قوه أغمضت عينيها لاتريد ان تفتحها دعت الله "ارجوك يالله انقذينى " ولكن مارأته أقوى من ان يتحمله اى بشر لقد رأيت عينين سوداتين لايوجد فيها بياض كلها سواد قاتم فى منتصفها نقطة حمراء تثير الفزع ف قلوب الصغار والكبار هذا الشئ لايوجد له منخار لا يوجد له حاجبين عيناه كانت تغطى كل شئ اما شفتاه فلم تكن شفتين كانت عباره عن لحم يتخلله اسنان مدببه كل جزء من السن مدبب كأنها سيوف تنتظر لتطبق فمها تستطيع رؤية الفم بأكمله فلم يكن هناك مايغطيه ويبتسم هذه الابتسامه المخيفه ثم أخرج لسانه الذى يزيد عن طول لسان الانسان ضعفين او ثلاث وينقسم الى قطعتين بطريقه مقززه ويتحرك اللسان لوحده كئنه كائن بذاته 
كل هذه المواصفات كانت توجد خلفها تماما كأنه كاد يقبلها كانت تسترجع ملامح هذا الشئ وهى تصرخ تمنيت ان يسمعها احد |أن يأتى لأنجادها ولكنها استغربت لماذا لم يستيقظو .. فتحت عينيها وصدرها يهبط ويعلو تمنيت ان تجده أختفى ولكنها وجدته يجلس ف نهاية الحمام يجلس بكل هدوء وعلى وجهه هذه الابتسامه وتضئ النقطه الحمراء بعينيه ثم قال وبكل هدوء  
" هل أنتهيت "
"ارجوك دعنى لا تؤذينى انا لم افعل شئ  .. ارجوك "
ضحك وقال :
"لم تفعلى شيئا .. ياصغيرتى لقد فعلت كل شئ .. انا لاأتى من الفراغ ولم أحب ان ابعث لك احد من خدامى قررت ان اشرفكى بمجيئى المتواضع ولكن ارجوك لاتقولى انك لم تفعلى شئ فهذا يستفزينى وانا وانت امامنا مشوار طوييييييييييييل سيعجبنى كثيرا واتمنى ان يعجبك اذا كنتى من محبين الألم "

".. ماذا ستفعل بى ؟ أرجوك أتركنى وحيده أنا لم أفعل شئ "
فجأه قام ووقف وقال بصوت غاضب ولقد تضخمت حبال صوته :
"لقد قلت لكى لاتقولى لم تفعلى شئ حتى لا تغضبينىىىىىىىى"
"أنا اسفه .. اسفه اسفه ولكن ارجوك سأفعل ماتشاء وماتريد ولكن اخرجنى من هنا ارجوووك "
"دعنى اعرفكى بنفسى .. أنا زانيس باللغه اليوفا انا ملك العذاب والألم كانو يستدعونى من الوف السنين عندما يأسرون ملوك القبائل التى كانو يحاربون ضدها  حتى اعذبه عذابا لايخطر على بال احد ولكنى كنت رؤوف دائما من صرخاتهم الاولى اقتلهم ف انا لست من محبى الالم صدقى او لاتصدقى ولكن منذ هذه الفتاة المسكينه ولم يستدعنى احد ولأكن صريحا معك كنت سعيدا عندما استدعتينى "

" لا لا لا انت تفهم خطأ انا كنت اعتقد اننى سأنتقل الى عالم اخر انا لا اريد ان اعذب ارجوك اقتلنى ولكن لاتفعل بى هذا انا لم اقصد ان استدعيك صدقنى انا اسفه .. اسفه "

"صغيرتى صغيرتى لاتبكى لقد اقترفت خطأ ومن يقترف خطأ فعليه ان يسدد ثمنه وهذا ثمنى ولكن لدى لك مفاجأة اخرى .. انت انت ياصغيرتى ستكونين اخر ضحايا .. هذه الفتاه كارولين التى قرأت عنها يااااه هذه فتاة مزعجه ولديها نفس طويل ايضا تخيلى تخيلى وانا انزع جلدها بيدى وببطأ مازالت تصرخ ولم تمت لقد صمنى صوتها انه عال جدا ثم بعد ذلك عندما بدأت أأكل شفاها بهذه الاسنان الجذابه ماتت ولم تترك لى فرصة الاستمتاع بعذابها .. لقد ضايقتنى حقا .. ولكننى متأكد انكى لن تكونى مثلها انت فتاة طيبه "

" ارجووووك ارجوك ارجوووك اترررركنى ارجوووك "
"صغيرتى لماذا تبكين انا لما اكمل لك المفاجأه بما أنك ستكونين اخر ضحية لى سأجعلك تتعذبين بقدر لم أعذبه لأحد من قبل انت الاولى وانت الاخيره وانتى ستندمين على استدعائكى لى ايتها البشريه الحقيره .. سأجعل الموت اكبر امانيكى سأجعلك لاتتمنين غيره ولن تحصلى عليه .. فهذا ماكنت تريدنه .. أليس كذلك "

"أمى هل تسمعيننى أمىىىىىىىىىىى ارجوكى افتحى الباب أمييييييييي أبييييييييي اختيييييي ارجوكم لاتتركونى انقذونى ار ر ر رجوكم "
"حسنا .. سأترككى تذهبين "
"حقا .. ستتركنى "
"نعم لقد مللت منكى ولكن حاذرى لما تتمنينه لاحقا فقد يدمر حياتك "

وفجأه أستيقظت من النوم لاتصدق .. لاتستوعب قامت سريعا وسجدت شكر لله ندهت على امها مرارا وتكرار كانت تريد ان تحتضنها كانت تريد ان تقول لها كم تحبها ...
خرجت من غرفة النوم دخلت المطبخ فلم تجدها ووجدت غرفة النوم مقفوله دقت الباب فلم تفتح دخلتها واذا بها .......
ترى أبشع منظر تراه ف حياتها ابشع من منظر هذاا الشئ بنفسه يالهى هذا لايحدث لا يمكن ان يكون لايمكن

وجدت أمها وأباها وأختها معلقتان فى الهواء لايوجد مايمسكهم كان الدم يغطى وجوههم كان يغطى اجسادهم كانو ميتين كانت أعينهم مفتوحه تحدق ف الفراغ كانو مثل المشنوقين ولا يوجد اى شئ يربطهم  كانو يسبحون ف الهواء صرخت هذه الفتاه بأعلى صوتها 
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

ثم أقفلت الانوار فجأه وجاء هذا الشئ واقترب منها كثيرا ثم قال :
................لقد كنت أمزح معكى فقط .. أنا لن أترككى أبدا

Thursday, September 13, 2012

بداية طريق اللارجوع

"حسنا لقد قررت لا يوجد فائده من العيش بهذه الطريقه لقد نفذت كل الطرق ولم تتبقى الا هذه الطريقه .. أعلم انها مخيفه ولكن ألم يجربها اشخاص من قبلى .. أشخاص ذاقو الظلم والعذاب فقرروا انهاء حياتهم بالتحول الى العالم الاخر .. هذا العالم الذى لانعرف عنه شئ ماعدا انه مخيف ..فلربما يكون عالم مثل عالمنا بخيره وشره , على أية حال لقد قررت سأنتقل الى العالم الاخر "

فتحت هذا الموقع الذى يتكلم عن هذه الفتاه التى انتقلت والتى صنعت تجربه فريده من نوعها لم يثبت فشلها او نجاحها واخذت كل 
مايكفيها من معلومات لازمه لانجاح هذه العمليه

أنتظرت الى منتصف الليل عندما نام الاهل .. قامت من على السرير فتحت احدى ادراجها أخذت أربع شمعات وقلم وذهبت الى الحمام

يجب ان تفعلى فى مكان ملئ بالجن واين غيره الحمام .. دخلت تنفست بعمق "لا تخافى اشعر ان كل شئ سيكون على مايرام "

رسمت على الارض دائره وداخل هذه الدائره مثلث كما تقول التجربه فقد قرات ان الدائره هى التى تزيد من الطاقه الخفيه اما المثلث فهو لاستدعاء الكائنات الشبحيه مثلما عرف فى العصور الحجريه كانت هناك قبائل فى حروبها ترسم هذه الهاله فى جميع الارجاء لاستدعاء الكائنات الاخرى للمساعده فى الحروب ...
بعدما انتهت من رسم الدائره الشبحيه  بدأت تشعل الشمع وتضع كل شمعه فى كل جهه من الدائره وهذا لتسهل الطريق على الاشباح والانتقال من عالم الظلام الى عالم النور اليها ... ثم جلست فى منتصف المثلث ودقات قلبها تتصاعد تلو والاخرى والصمت أصبح رفيقها الوحيد فى هذه الظلمه المخيفه وبدأت تقرأ الكلمات :

" او جيس  جيجتا جين ماندات ديا فول توت نيم ماميت هيت ناى داى أيجو دانترى .. اياكاسو اياكاسو اياكاسو "

جلست تردد هذه الجمله وكل مره صوتها يعلو اكثر واكثر" او جيس  جيجتا جين ماندات ديا فول توت نيم ماميت هيت ناى داى أيجو دانترى .. اياكاسو اياكاسو اياكاسو "وفجأة الاربع اشمع انطفأت ذعرت هذه الفتاه كادت تصرخ ولم يكن يخرج من فمها اى صوت حتى أشتعلت الاربع شمعات مره أخرى ومازادها هذا الا رعبا وخوفا ...

كان صوت تنفسها يزداد مثلما كان الهدوء وكئنها كانت تنتظر شيئا ما نعم لقد احست ان هناك شئ ما قادم .. قادم من بعيد .. لقد سمع ندائها .. انه قادم .. احست ان مافعلته كان خطأ " لم يكن يجب على أن اعبث مع الارواح .. يالهى ماذا افعل الان ؟ "
ولقد جاء.. جاء هذا الصوت .. نعم هى تعلم هذا الصوت هذا الصوت الذى يشبه صرير الاظافر على الحائط الذى يشبه حفيف الاشجار "مرعب قاتم مظلم ولا ينبأ بالخير قط " 

Monday, September 10, 2012

'طريق اللا رجوع

كانت فى حالة يرثى لها .. كانت مكتئبه وضائعه كانت حزينه فلقد فشلت فشل ذريع .. اصبحت لاتريد العالم او تعيش فيه لولا كان الانتحار حرام فى ديانتها لكانت ودعت الحياه منذ دقائق وبدأت تبحث عن طرق ااخرها الامل...ن 
جلست على الانترنت وبدأت تبحث عن طرق لانهاء حياتها دون الانتحار _فكرة مجنونه _ ولكن تفاجأت بمدى نتائج البحث (من اتفق مع صديق على قتله _ ومن دخل ف غيبوبه جراء دواء ما ) ولكن ماجذب انتبهاها بشده انها قرأت عن هذه المرأه التى أستدعت شبح ما او جن ما لتحويل حياتها الى شئ يشيه هذه الكائنات بعدة شعوذات وتراتيل مخيفه بالرغم من ان لغتها لاتفهمها هى ..
جلست تفكر : هل فعلا يمكن ان انتقل الى حياة اخرى غير يوم القيامه ؟
هل يمكن ان أصبح جن او ماشابه ؟
وأعيش معهم فى ظلمات الارض واتمتع بما اريد وان اشاهد البشر ولا يشاهدونى ؟
فى هذه الليله لم يأتى لها نوم على الاطلاق بل أغلقت الانوار وظلت تحدق فى الفراغ لعلها تجد أجابة فى هذا الهدوء المرعب الاكثر منه راحه ... 
"تعالي"
أستيقظت فجأه على هذا الصوت المرعب كأنه حفيف اشجار ولا ترى شئ من الغرفه لا تعلم هل ماسمعته حقيقه ام خيال .. هل سمعت شخص يقول لها" تعالى ".. وأى شخص له هذا الصوت المرعب الذى اثار فى نفسها الرعب والخوف .. فانزلت قدمها من على السرير ومشيت بخطى بطيئه الى الباب والهدوء اصبح له صوته المرعب المميز الذى يسرى فى الجسد القشعريره ثم وقفت عند الباب وفتحت الباب برفق وأذ بها تجد امامها شخص طويل بطريقه لا ادميه ومحفوف بهاله من السواد ويديه تقطران دما 
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. مالك يابنتى ف ايه "
"حلم فظيع ياامى .. حلم فظيع "

مرت الايام ولم تنسى هذه الفتاه الكابوس الذى حلمت به التى لم تقتنع انه كان يحدث ف عقلها اللاواعى فكل شئ كان حقيقا الغرفه .. الهدوء.. الاثاث .. الاحساس .. الرجل .. الدم 
ولكن مشاكل ف حياتها جعلتها تنسى او تتناسى هذا الكابوس ولم تكن تتدرى انه لم يكن كابوسا على الاطلاق بل بداية لما أقترفته هى من خطأ ستندم عليه للباقى حياتها أو دعنا نقول للمتبقى من حياتها .....

    "يتبع"

Saturday, September 8, 2012

ذرات جسدى

لا استطيع ان اكون قويه .. ان اكون متماسكه .. لاتهتموا لهذا الوجه او بهذا الجسد لاتهتمو لهذه العيون او هذه الشفاه  فكلها كتبت له .. ماذا افعل انا هنا ؟؟ ماذا افعل بدونه انا ؟؟ اسمعونى ارجوكم ذرات جسدى تنتفض .. كيف اسمعه ولا اراه !! كيف اشتم رائحته ولايكون بقربى؟!! ... ايتها السماء أصرخى .. ايها الرجال أهربوا فحبى له عاصفة خامده ستثور فى غيابه ولقد غاب .. غاب ولن يعد ..

ماذا افعل هنا ؟؟ ماذا أفعل لتكون انت هنا ؟؟ لماذا صمت الجميع .. لماذا توقفت دقات الساعه عن النبض !! أين الامواج ؟ .. اين الشمس ؟؟ ..كيف اصبح الشروق غريبا عنى .. كيف اصبح كئيبا بأمل خادع فى اشعة تولد على يدى أنا ..

أرجوكم .. أرجوكم .. أرجوكم .. أنا لست بمجنونه .. لقد توقف كل شئ .. أصبح مثل نزعة رياح فى يوم شديد الحراره ليعطنى كل أمل خادع كل سعادة مزيفه كل تفاؤل ميت .. كل ضرب خيال أرانى هو حقيقى اصبحت تتلاشى فى ثوانى كان فيها بداية ولادة العالم فى نهاية عالمى 

هذه العروق .. هذه الاعضاء .. هذا الدم .. هذه الامعاء .. هذه الشعيرات .. هذا النفس ..يأبوون أن ستمعوا لى وأنا أأبى ان استمع لى 
لم تنفع حياه بدونك .. لا تنفع ايامى بدونك .. لن ينفع مستقبلى بدونك .. أ
أرجوكم لاتقولوا أننى مجرد مجنونه انتحرت ...

"فما أجمل الذى حدث بيننا .. ما أجمل الذى لم يحدث .. ماأجمل الذى لن يحدث ...............أحلام المستغمانى "