نمت البارحه متأخره قليلا على عكس عادتى ف أنا دائما أحب أن استيقظ مبكرا لأقرأ قليلا وانعم ببعض الهدوء قبل ان تمتلأ الدنيا صراخ ومواصلات واناس يتكلمون
ويضحكون .. هكذا أنا
الساعه الثامنه صباحا وانا أحاول ان أفتح عينى والغطاء فوقى ويكشف فقط من وجهى عيناى وأذا بشخص لا أرى الا قدميه يدخل على ثم يقف بجوار ادراجى ويفتح درج منهم ويضع أشياء غريبا ثم يهم بالمغادره وانا أفزع وكدت أصرخ الااننى اعتقدت اذا صرخت سيتنبه اننى مستيقظه "يالهى ماذا افعل من هذا الشخص وكيف يدخل هكذا الى غرفة نومى واين أمى هل يمكن ان يكون حدث لها شئ "
أنقضى بعض الوقت وانا انظر الى السقف حتى اصبح هذا الموقف غير قابل للتصديق ومحتملا ان يكون حلما هذه الانواع من الاحلام التى تشبه الحقيقه وبعد دقائق أخرى أقتنعت بهذا الكلام وتنفست الصعداء وضحكت قليلا على نفسى ثم جلست على السرير واسندت رأسى الى الخلف وانا أستعد أن اخذ كتاب بجوارى لأبدأ يومى بالقراءه وعندها ......
وجدت الباب يفتح ويدخل هذا الشخص ثم ينظر الى مبتسما
" اه أرجو ان لا أكون أيقظتك من النوم .. صباح الخير اولا لقد نسيت فقط شيئا سأأخذه واخرج سريعا "
أما انا ف تعبيرات وجهى كانت ستوضح لكم كل ماكنت أشعر انا به لقد كنت ف حالة صدمه من الموقف ومن وسامته التى أذهلتنى ومن الموقف مرة اخرى أشعر كأن شخص اوضعنى ف البنج لااستطيع ان افتح فمى لا أستطيع ان احرك جسدى لا استطيع ان اصرخ لا استطيع ان افعل اى شئ ووجدته يدخل ويفتح الدرج ويخرج منه شيئا ثم يهم
بالخروج وانا .. وانا ف حالة ذهووووووووول تام
لقد كان لوسامته شيئا لم أعهده من قبل فلو رأيتموه لكنتم ف نفس موقفى كانت له عينان بلون البحر ف فجر هادئ الخطى وكان جسده كأنه منحوتة أنهاها أعظم النحاتين حول العالم وكان لجمال شعره حسد الفتيات اجمعين أما شفتيه فبرؤيتهما تفقد كل معايير الجمال التى وضعتها من ممثلين يظهرون ف التلفاز وتتهافت عليهم النساء
وكل هذا الوصف ولم أوفيه حتى نصف أجره كل هذا كان يدور ف بالى وانا أتسائل "من يكون هذا الانسان" "وماذا يفعل هنا " "وكيف سأتصرف أنا ؟؟ ""ام هذا حقيقى ام مجرد خيال " ........
استجمعت قوتى ونزلت من ع السرير وبتلقائيه شديده نظرت الى المراه وحاولت ان اعدل من شكلى قليلا ثم أخذت نفس عميقا وفتحت الباب .............
وأذ به يجلس على الاريكه وأشعة الشمس تتخلخل من على اوجه وعيناه ويفتح كتاب ويقرأ... أما قلبى فلقد أحسست ان أحد ماأخذه ثم رمى به الى أسفل السافلين وأذ به ينظر الى ويقول :
"أسف لم أرد أن ايقظك بهذا الطريقه "
" من أنت ؟ هل انت قادم لتقتلنى ؟ قل لى من انت "
ضحك بطريقة طفولية مثيره وقال :
" لا لاتخافى انا لم أتى لأقتلك لن أقدر على ذلك حتى لو أردت فلم أكن اتوقع أن الفتيات من بنى البشر جميلات هكذا "
" ماذا ؟ .. من بنى البشر !!! ماذا تقصد من بنى البشر .. من تكون أنت "
" أنا الساكن الجديد لهذا المنزل "
" ماذا تقصد انت الساكن الجديد لهذا المنزل .. "
" انا الجنى الجديد لهذا المنزل انا زاكاش ويمكن ان تنادينى ب زاك ف الجنى القديم قد مات ف أردت أن اخوض تجربة جديده فقررت ان أحل مكانه واتى واعيش معك ويبدو أننى سأقع ف غرام أنسيه أو سيكون لنا قصة كثيرة الصفحات "
..........................................................
يتبع