" أحسنت ياصغيرتى "
جاء هذا الصوت البارد .. بخطوات تسمعها بجوارها ولكن لاتراه وهذه الخطوات تقترب أكثر واكثر تسمعه يقترب قالت
""من هنا
قال لها " انا خلاصك " ثم ضحك بطريقة ترعب الابدان "كما تزعمين " ثم اختفى .............هذا الصوت
"مرحبا هل يوجد احد هنا "
لم تسمعه اختفى ولكنها ظلت تنظر الى الفراخ ثم ... أحست بهذا الهواء البارد خلف أذنها اليسرى امتلأت عينيها بالدموع وبدأت تحرك رأسها بهدوء بالغ بهذا الاحساس ان احد ما يجلس على قدميه خلف اذنها وينظر لها بعنين ثابتتين وهى تحرك وجهها لاحظت وجود شئ ما شئ اسود شئ مظلم شئ قاتم ودقات قلبها تتسارع وانفاسها تزداد وفجأه
وجدت هذا المخلوق الذى لايوصف صرخت بكل ما أوتيت من قوه أغمضت عينيها لاتريد ان تفتحها دعت الله "ارجوك يالله انقذينى " ولكن مارأته أقوى من ان يتحمله اى بشر لقد رأيت عينين سوداتين لايوجد فيها بياض كلها سواد قاتم فى منتصفها نقطة حمراء تثير الفزع ف قلوب الصغار والكبار هذا الشئ لايوجد له منخار لا يوجد له حاجبين عيناه كانت تغطى كل شئ اما شفتاه فلم تكن شفتين كانت عباره عن لحم يتخلله اسنان مدببه كل جزء من السن مدبب كأنها سيوف تنتظر لتطبق فمها تستطيع رؤية الفم بأكمله فلم يكن هناك مايغطيه ويبتسم هذه الابتسامه المخيفه ثم أخرج لسانه الذى يزيد عن طول لسان الانسان ضعفين او ثلاث وينقسم الى قطعتين بطريقه مقززه ويتحرك اللسان لوحده كئنه كائن بذاته
كل هذه المواصفات كانت توجد خلفها تماما كأنه كاد يقبلها كانت تسترجع ملامح هذا الشئ وهى تصرخ تمنيت ان يسمعها احد |أن يأتى لأنجادها ولكنها استغربت لماذا لم يستيقظو .. فتحت عينيها وصدرها يهبط ويعلو تمنيت ان تجده أختفى ولكنها وجدته يجلس ف نهاية الحمام يجلس بكل هدوء وعلى وجهه هذه الابتسامه وتضئ النقطه الحمراء بعينيه ثم قال وبكل هدوء
" هل أنتهيت "
"ارجوك دعنى لا تؤذينى انا لم افعل شئ .. ارجوك "
ضحك وقال :
"لم تفعلى شيئا .. ياصغيرتى لقد فعلت كل شئ .. انا لاأتى من الفراغ ولم أحب ان ابعث لك احد من خدامى قررت ان اشرفكى بمجيئى المتواضع ولكن ارجوك لاتقولى انك لم تفعلى شئ فهذا يستفزينى وانا وانت امامنا مشوار طوييييييييييييل سيعجبنى كثيرا واتمنى ان يعجبك اذا كنتى من محبين الألم "
".. ماذا ستفعل بى ؟ أرجوك أتركنى وحيده أنا لم أفعل شئ "
فجأه قام ووقف وقال بصوت غاضب ولقد تضخمت حبال صوته :
"لقد قلت لكى لاتقولى لم تفعلى شئ حتى لا تغضبينىىىىىىىى"
"أنا اسفه .. اسفه اسفه ولكن ارجوك سأفعل ماتشاء وماتريد ولكن اخرجنى من هنا ارجوووك "
"دعنى اعرفكى بنفسى .. أنا زانيس باللغه اليوفا انا ملك العذاب والألم كانو يستدعونى من الوف السنين عندما يأسرون ملوك القبائل التى كانو يحاربون ضدها حتى اعذبه عذابا لايخطر على بال احد ولكنى كنت رؤوف دائما من صرخاتهم الاولى اقتلهم ف انا لست من محبى الالم صدقى او لاتصدقى ولكن منذ هذه الفتاة المسكينه ولم يستدعنى احد ولأكن صريحا معك كنت سعيدا عندما استدعتينى "
" لا لا لا انت تفهم خطأ انا كنت اعتقد اننى سأنتقل الى عالم اخر انا لا اريد ان اعذب ارجوك اقتلنى ولكن لاتفعل بى هذا انا لم اقصد ان استدعيك صدقنى انا اسفه .. اسفه "
"صغيرتى صغيرتى لاتبكى لقد اقترفت خطأ ومن يقترف خطأ فعليه ان يسدد ثمنه وهذا ثمنى ولكن لدى لك مفاجأة اخرى .. انت انت ياصغيرتى ستكونين اخر ضحايا .. هذه الفتاه كارولين التى قرأت عنها يااااه هذه فتاة مزعجه ولديها نفس طويل ايضا تخيلى تخيلى وانا انزع جلدها بيدى وببطأ مازالت تصرخ ولم تمت لقد صمنى صوتها انه عال جدا ثم بعد ذلك عندما بدأت أأكل شفاها بهذه الاسنان الجذابه ماتت ولم تترك لى فرصة الاستمتاع بعذابها .. لقد ضايقتنى حقا .. ولكننى متأكد انكى لن تكونى مثلها انت فتاة طيبه "
" ارجووووك ارجوك ارجوووك اترررركنى ارجوووك "
"صغيرتى لماذا تبكين انا لما اكمل لك المفاجأه بما أنك ستكونين اخر ضحية لى سأجعلك تتعذبين بقدر لم أعذبه لأحد من قبل انت الاولى وانت الاخيره وانتى ستندمين على استدعائكى لى ايتها البشريه الحقيره .. سأجعل الموت اكبر امانيكى سأجعلك لاتتمنين غيره ولن تحصلى عليه .. فهذا ماكنت تريدنه .. أليس كذلك "
"أمى هل تسمعيننى أمىىىىىىىىىىى ارجوكى افتحى الباب أمييييييييي أبييييييييي اختيييييي ارجوكم لاتتركونى انقذونى ار ر ر رجوكم "
"حسنا .. سأترككى تذهبين "
"حقا .. ستتركنى "
"نعم لقد مللت منكى ولكن حاذرى لما تتمنينه لاحقا فقد يدمر حياتك "
وفجأه أستيقظت من النوم لاتصدق .. لاتستوعب قامت سريعا وسجدت شكر لله ندهت على امها مرارا وتكرار كانت تريد ان تحتضنها كانت تريد ان تقول لها كم تحبها ...
خرجت من غرفة النوم دخلت المطبخ فلم تجدها ووجدت غرفة النوم مقفوله دقت الباب فلم تفتح دخلتها واذا بها .......
ترى أبشع منظر تراه ف حياتها ابشع من منظر هذاا الشئ بنفسه يالهى هذا لايحدث لا يمكن ان يكون لايمكن
وجدت أمها وأباها وأختها معلقتان فى الهواء لايوجد مايمسكهم كان الدم يغطى وجوههم كان يغطى اجسادهم كانو ميتين كانت أعينهم مفتوحه تحدق ف الفراغ كانو مثل المشنوقين ولا يوجد اى شئ يربطهم كانو يسبحون ف الهواء صرخت هذه الفتاه بأعلى صوتها
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ثم أقفلت الانوار فجأه وجاء هذا الشئ واقترب منها كثيرا ثم قال :
................لقد كنت أمزح معكى فقط .. أنا لن أترككى أبدا