Sunday, December 23, 2012

عجوز ..

أنظر الى يديه .. الى هاتين اليدين المتشققتين أنظر اليهما كيف يرتعشان يبدوا عليهم الغلَبه فى محاولات يائسة منه لسيطرة عليهما .. أنظر الى شعره الذى صُبّغ لونه فى محاولاتٍ باءت بالفشل لعدم التعرف عليه ..

هذا اللون الذى أصبح موحداً على كل من يغتالاهم العمر " الابيض " كثيرا ما فكرت لماذا الابيض كنا دائما ونحن صغارا نعلم ان الابيض هو لغة السلام والامان هو الحب والطيبه ف كيف أتخذته الحياه بصمة لها على كل عجوز زائل ...

أنظر الى وجه كيف تتئاكلهُ التجاعيد .. الى هاتين النضارتين المكعبتين الاتى حللن مكان عيناه .. الى شفاه الاتى ترتعشن الى أسنان على وشك الانتحار ليلحقن بالاخريات ..

أراه يقف هناك يتحدث الى نفسه كنت اتمنى أن اكون داخل عقله لأعرف ماذا يقول هل يتحدث مع شخص يراه هو فقط ؟!! ولربما تكون زوجته التى تركته وهربت 

"نحن الشباب دائما نهرب الى الامام وهم يهربون الى الاعلى دائما "

 يقول لها " لطالما كنا سويا فلما الان " أو لربما يمقُتُها او يحسدُها او يناشدُها أن تناشد المولى ان يقبض روحه سريعاً سريعاً ...
يمشى هو الان وهو محنى الظهر ينظر الى الاسفل يتجنب الماريين بظلالهم فلم يعد يفهم الوجوه او فقط لم يعد منا بعد الان هو فى عالم بين الطفولة والشيخوخه فى عالم بين الموت والحياه هو فى عالم له أصوات صامته .. يبتعد عنى يظل يبتعد اعتقد أنه يتلاشى ويأتى فى بالى ...

             " جميعنا سنحنى رؤوسنا فى النهايه "

Sunday, December 16, 2012

سنين من الضياع

الى متى سأظل أبحث عنك هل تختبأ داخل الكهوف , بين الممرات الضيقه , هل تختبأ فى قاع البحار ام على قمة الجبال .. ام بين قطرات ماء تلامس وجهى فتقول لى أصبرى .. هل أنت على طريق سفر طالت منحنياته ام توقيتك توقف بزمن يسرع توقيته بى , هل تعلم أننى أبحث مرة صامته ومرة صارخه مرة باسمه ومرة باكيه 
هل تفكر فى مثلما أفكر أنا فيك هل ستتعرف على ملامح وجه لم ترها من قبل ام ستنظر فى الجهة الاخرى 

هل تحدثت مع الكون مثلما أنا أتحدثت معه قلت له لف ودور تأرجح مابين اليمين واليسار اطردنى من عالم لاكون ف عالم ربما أنتى فيه هل قلت له قرب المسافات قرب الخطوات قرب الزمن والتوقيت والشروق والغروب والسنين والايام والاشجار والمحيطات والغابات فقط لألتقط بها .. 

هل يمكننى أن أستريح قليلا وانتظرك فتأتى من خلفى معتذرا لى "أسف على تأخرى " ام هذا فقط فى أفلام مخرجوها ...مطلقون 
أشعر أنك تهدى لى هذه الاغنيه فتقول" أنتظرى"
 وتهدى لى هذه السماء الصافيه فتقول لى" جميلة انتى"
 وتهدى لى مسلسل عاشق تقول لى فيه" هذه حياتنا ستكون"  تهدى لى ركعتين فى "منتصف الليل لتقول لى" شكرت ربى لاعطائك اياى 

أشعر ولكن يبقى الشعور شعورا لا يمكن لمسه 
ولكن أنا أعلم فقط أعلم ....

Saturday, December 8, 2012

تميزى عائقى

من انا لاحكم من انا .. من انا لأقول متى ابتسم او متى أضحك متى اكل ومتى انام متى احزن واصرخ متى احب متى اتزوج متى انجب الاطفال 

من أنا ...؟؟

من أنا لأحكم على نفسى أننى جميله او ناجحه أو أريد هذا وذاك ؟
من أنا لأتحكم فى مشاعرى فى عقلى فى قلبى احدد أو لاأحدد مصيرى ؟؟

أصبح تميزى عائقى 
أصبح تميزى عبئا على صدرى فى بعض الاوقات أتمنى ان لم أخلق طموحه او متمرده على العادات .. فى بعض الاحيان أتمنى ألن لم أكن حاربتهم عندما حاولوا برمجتى ..ألم يكن لدى أظافر لأنتزع الاسلاك لم يكن لدى صوت لأصرخ "أبتعدو عنى " ألم 
يكن لدى طاقه لأهرب من حقل تجاربهم وأبقى .. فقط أبقى 

أكون امرأة لا تعرف غير "النعم " و"الموافقه " اكون أمرأة فى وظيفتها الهدف الذى برمجونا عليه ان نكون خادمات مع صلاحيات أعلى من العبيد 

كنت سأتزوج من يحددوه لي .. كنت سأنجب عدد الاطفال الذى يردوها هو والنوع والشكل وكل شئ .. كنت سأكون أمرأه مطيعه سأطبخ وأمسح وأكنس وأكوى له ملابسه وأضاجعه فى الليل سأكون كل مايتمناه وأكثر ...
ولكن عيبى أننى تمردت أصبح أمرأة مشاكسه عنيده لاتقبل بأواسط الحلول لا تقبل بالتنازل ولا التخاذل ولا التنحى ولا التواطؤ ولا التبرمج 
أصبحت أبحث عن السر الذى يجعلنى أغير العالم من حولى .. أبحث عن سر الحياه والشباب ... أبحث عن الحب الذى يتقبلنى كما أنا يحبى كما أنا يقدرنى كما أنا .. مشكلتى أننى بحثت كثيرا توغلت فى الحقيقة أكثر من اللازم فأصبحت انا التى أعانى أنا التى قتلت وشوهت أنا التى لم تعد الضحية بعد الان 
تمنيت أن أرى معالم وجه كنت أراه عندما أنظر للمراه فى سن العاشره 
تمنيت ان لو كانو جعلونى أشعر أننى متميزة بطريقة جيده لا متميزه بطريقة سيئه 
تمنيت أن يتركوننى فى شأنى ولكن لم يتركونى ولم أتنازل 

ولذلك أصبح تميزى عائقى ...أصبح تميزى عبئا على صدرى 

Thursday, November 22, 2012

أكثر من خمسون عاما


15 مارس 2010 :
" أعلم أنها تنظر إليه مثلما أنا انظر إليه .. تنظر إلى وجهه إلى يديه البارز منها العروق .. تنظر إلى جسده وتشتهيه تنظر إلى عينيه إلى العرق المتصبب منه من أثر اللعب مع الأصدقاء تنظر إلى حذائه الأبيض الضخم الذي يشبه أحذية مغنى الهيب هوب ف يزيده رونقا .. تنظر إلى جديته في اللعب فيقول مايضحك فيذوب قلبها .. اعلم أنها تنظر إلى شفتيه المكتنزتين التي يشبهان شفاه النساء قليلا .. فتضحك بداخلها قليلا .. تنظر إلى ملابسه .. ولها الاحقيه بذلك فهي حبيبته .. حبيبته التي يتكلم عنها الجميع في الجامعة وعن مدى حبها له وحبه لها .. وأنا صديقته .. صديقته التي يتكلم عنها الجميع في الجامعة عن مدى عمق صداقتنا ومدى استمرارها منذ سنين ..فلا يحق لي أن أنظر ويحق لها أن تنظر لا يحق لي أن أحلم به أن أتخيله يمسك يدى مثل المراهقات التي يفتعلن الاحاجيج ليلمسن يد شخصا ما .. ولكن أنا أفعل اقتلوني احبسوني أحرقوني ولكنى أفعل .. أفعل أن أتخيله أفعل أن أجادله ليطول الحوار بيننا وأفعل أن أقترب منه وأفعل أن ألامس يده بغية مضايقته ومناكفته.. ولكن أقسم اننى أشعر بنظرته إلي .. نظرة تقع مابين عالم الحقيقة وعالم الخيال.. في عالم لا يأخذ ناس بال منى ومنه يجلس على مقربة منى وعيناه تسقط من على عيني لتتلاقى مع شفتاي أعلم انه في هذه اللحظة أنا لا أتخيل أنه يتمناني بداخله فكم أعجبت من الشباب ف لماذا لا أعجبه ولكنه سرعان مايطرد هذه الفكرة من مخيلته .. أعلم انه ينظر إلى .. أنى أتى له في أحلامه فأنتهي قبل حلمه أنا فقط أعلم ........... "


3 سبتمبر 2015 :
معذرة أريد أن ألقى كلمه هل لي بانتباهكم قليلا _ ينظر الحاضرون بسرور _ لن أتكلم كثيرا فقط أريد أن أقول :
" لقد كنت دائما صديقي وأنت صديقي وسوف تكون دائما صديقي عندما كنت تتعرف على الفتيات وأنت صغير قبل أن تقول لهم ماأسمك تقول لهم هذه صديقتي أريدكم أن تتعرفوا لها ومازالت تفعل حتى بعدما وجدت حبيبتك قلت لها ف البداية أريدك أن تتعرفي على صديقتي من اعز الأشخاص داخل حياتي أريدك أن تحبيها .. فلطالما كنت تدافع عنى وتمسحي دمعي وتضحك معي طالما كنت تضايقني بمزاحك ثقيل الدم .. لذلك أنا لست خائفة من الحياة لأنني أعلم انك ستكون بجواري دائما .. لذلك أتمنى لك زواجا سعيدا "
يصفق الجميع وتستأذن لإخفاء آهاتها ويدخل المأذون ليعقد قران شخصين يتزوجا وشخص سيدفن تحت رحمة الحب وجبروته  



1 أكتوبر 2050:
لا يوجد غير صوت جهاز قياس القلب بصوته الآثم والحانق كوحش متحكم في حياة شخص مثل لعبة يويو تهبط وتصعد الساعة الآن شارفت على الثانية صباحا وجميع من بالمشفى نائما لم ترد أن تقول له أنها في المشفى حالتها ساءت كثيرا ولكنه علم مثلما تعلم الأم أن أبنائها في خطر جلس على ركبتيه أمسك يدها انزف دمعا من عينيه يديه ترتعش من التقدم في السن قبل الخوف عليها يضعه يداها المتداوية بين يديه الاثنتين ينظر لها وجهاز قياس القلب مازال يعمل                                


"أعلم أنك تشعر بى الآن فلطالما شعرتي بى أحسستى بى حتى زوجتي لم تصل إلى مستواك .. اشعر أن حجرا ثقيلا على قلبي منذ عرفت إنا لا أستطيع أن أعيش من غيرك لا أستطيع أن أستيقظ من نومي واعلم أنك لم تعودي موجودة في العالم لم أكن أتخيل انك .. أنك – انك تستحوذين على هذه المكانة داخل قلبي.. هل يمكن أن أكون ..... يالهى أنا – أنا – أحبك ؟.؟ أحبك !! أنا أحبك أنت يالهى نعم أنا احبك لطالما تساءلت عن هذا الشعور بداخلي تجاهك لماذا لم يأتي الحب على بالى أنا احبك عشقا وجنونا بل وإلحادا أعشقك حتى نخاعي يعشقك ولم أفكر في هذا قبل الآن لكنت دائما معي حتى بعد أن تخليت عن زوجتي كنت معي كنت بجواري كيف كنت غبيا لهذه الدرجة كيف لم يطرأ الحب على بالى .. لا بل طرأ ولكن عجرفتي وغبائي هم من اعمونى عنك يااااااااااااه كم احبك حبك لا يتخيله بشر _ الدموع تزداد _ أرجوك لا تتركيني الآن أرجوك أنا أحبك أحبك أنت أنت وليس غيرك كيف لم أنتبه لمعاناتك كيف لم أنتبه إلا عندما ازدادت التجاعيد في وجهك وشاب شعري كيف لم ألحظ ألا عندما بدأنا نستند على الحائط ونحن نمشى ونوقع الطعام علينا ..كيف "


                                                  
تحركت يداها ببطء وضعت يدها تحت مخدة المشفى المهترئه أخرجت صفحه من مذاكراتها بعنوان 15 مارس 2010 :
بدأ يقرأ وكلما يقرأ كلما تزداد يده أرتعاشا وعينياه مفتوحتان نصف فتحه بين الظلام والنور تعيش هي .. دموعه تنهمر
" كيف كنت بهذا الغباء كيف أقرأ من وجبت قراءتها قبل خمسين سنه كيف أضعت عمرها وأنا أضحك كيف تجرأت أن أطلق على نفسي صديقا ولم اكتمل حتى لأدمى .. كيف كنت بهذه القساوه وأنت كنت بهذه الرقة كنت دائما تقابليني بابتسامه كيف كنت أنت بهذا الغباء لتتركي حياتك يضيع وحبك يموت من جرعة حب زائدة لأعيش أنا ف حياة سعيدة .. أرجوكى لاتموتى اشهد على شرفي اننى لن اطلب منك شيئا بعد الآن فقط لاتموتى هذا آخر طلب لي


أسند يديه على السرير ليقوم فجسده لم يعد يساعده بعد الآن .. قام ونام بجوارها وضع رأسه على صدرها سمع نبضات قلبها المتهتكة المتباطئة وضع رجليه بجوار رجليها ويديه تحتضن يداها.. دموعه لم تكن تشفى قلبها هذه المرة نام بجوراها كطفل وجد أمه بعد عناء .. دموعه لم تكن تشفى قلبها هذه المره سمع قلبها عندما صمت قبل ان يصرخ جهاز دقات القلب عن ................. 


 ___________________________________
                                                                        



                                                                               



Sunday, November 4, 2012

لتحرق وجهك الامطار


لتحرق وجهك الأمطار .. لتذوب في خطاياك .. لتتعذب قبل الموت .. لتغضب عليك السماء والبحار والأشجار والطيور .. لتبعث الظلمة على أكثر لحظات حياتك أشعاعا .. لقد غضبت عليك آلهة الظلمات ، فتنبهوا لك فالمعاناة طريق سيبتدئ معك ياصديقى ولن يكتب له النهاية أنها فقط استراحة قصيرة لتستعيد طاقتك وتحبس أنفاسك ...

داخل كل شخص وحش قابع يظهر أو لايظهر دائما موجود وأنا وحش قابع بداخلي وحش فهزمتني ولم تهزم وحشي الأخر فتصبح أنت شخص مبتور لك حياة مبتورة وبسمة مبتورة وصرخة كاملة الأجزاء ... فلدى عند الموت دين واّن الأوان لتسديده .. ذلك السواد الذي يملأ عيناي..
 هل ترى بياضا ؟؟
 هذه الايدى هذا الجسد هذا الشعر هذه الشفاه كلها تصرخ بأسمك وليس تهليلا بل صوت يفزع القلوب يتحضرون للنزول إلى القبو يختبئون تحت الكراسي وراء الستائر .. أنه لشئ مثير للشفقة .. أنه فعلا شيئا مثير للشفقة . ...

أنا المرأة التي ولدت بدون قلب فأحبت ...
أنا التي علمت نفسها أن الشر هو صديقي الحميم ...
أنا التي أغتصبها الموت على فراش الظلام ...
أنا التي لاتؤمن بالأبيض ولا الخير ولا العدل ولا النور ولا الحق ولا التفاهات الأخرى ...

أعيش أنا في عالم يعيش فيه مخلوقات مرعبة الشكل غريبة التصرفات لم تروه انتم يابنى البشر .. أعيش في عالم انتم بالنسبة لنا نمل ندوس عليه دون أن نلقى اهتمام .. ألعابا لا تتكلم لاتتحرك لا تنطق إلا بأمرنا .. نحن الذين كتبنا كلمتنا الأولى "الشر" بكل لغاتكم ...

نحن الذين نأتى من الظلمات وأنا التي أتت من تحت القبور.

Friday, October 26, 2012

لا تنظروا الى ...


 لا تنظروا لي بل أنظروا من خلالي .. أنظروا إلى امرأة ضحت من أجل مجتمع جاهل والى امرأة تناست من أجل أمل زائف والى فتاة في العشرين بنوا لها قبرا تحسبا للظروف .. إلى أمرآة علموها أن تمسح الفضلات قبل "العلم نور " .. أرجوكم أنظروا من خلالي .. أنظروا الى أنا .. أرجوكم  لا تعطوا الصفحات البيضاء للرجل وتتركونى للهوامش ..

 لست ضده ولكن ضد مجتمع نازى وراء أبتسامته نساء تركوا 

من أجل أن يتركوا .. تناسوا من أجل أن ينسوا ..

أنظروا ماذا فعل أنظروا الى أمرأه تتكلم مثل الرجل تتكلم على 

أنها تستطيع ان تمسح وتكنس وتطبخ ونسيت أنها تستطيع أن 

تقرأ .. أنظروا الى أمرأة يطالبونها بالعلم والدراسه ثم بالجلوس 

والاستكانه

 فمن أجل الرجل تتعلم .. ومن أجل الرجل تتزين .. ومن أجل 

الرجل تضحى .. ومن أجل الرجل تخرس .. ومن اجل الرجل 

ستقتل وتخدع وتحرف وتتضاجع وتموت وتحى مرة اخرى 

لتضاجع مرة أخرى من أجل رجل زائف الخطى ...

علموها ان لاعيب أن تحبى ولكن عيب ان تتزوجى من تحبى .. علموها اذا أردتى شيئا أفعليه من وراء الستائر فليس مستحبا أن تتطالبى ..
ولكن مأساتى ليست كل هذا بل اننى خذلت أنا عندما أقتنعت بهذا الكلام عندما صدقته أعذرونى فلم اكن أعرف ان هناك سيول خضراء أخرى .. لم أكن أعرف أن هناك حروف أخرى وأبواب أخرى وعوالم أخرى  ورجال أخرون ..
فكيف ليكون عندى أمل ولم أكن اعرف انه يوجد .. كيف اعرف ان الصاد مع الواو مع التاء تكون صوت أصرخ به "كفى" وقوة لأزيل قيود الجهل والبدائيه ..
 كيف لم أنتبه ...

Sunday, October 21, 2012

أفكار عابره

 لا أعرف لماذا هذه الايام أفكر كثيرا ..أفكر فى الماضى .. أفكر فى المستقبل .. أفكر فى أفكارى .. أفكر ولا أتكلم ...أراهم من حولى يتكلمون هؤلاء الناس الذين يقولون أنهم عائلتى وأصدقائى أراهم يتهامسون .. أراهم يتحدثون لى يجرحوننى بكلامهم وانا صامته وكأننى استسلمت أو فقط لا أريد أن أتكلم مرة أخرى .. أريد فقط أن أفكر لماذا انا هكذا وهم هكذا لماذا يصعب على أن أجد شخص يفهمنى ويتقبلنى فكثيرا منهم يفهمون وقليلا منهم يتقبلون وقليلا من هؤلاء القله يتقبلون طوال حياتهم ولا ينقلبون لهؤلاء الناس لماذا لايتقبلون اننى أبحث عن العلم قبل العمل وعن الطموح قبل الوظيفه وعن العمل قبل الارتباط وعن الحب قبل الزواج وعن الشخص قبل الشئ لماذا لايتقبلون أننى أمرأة متمرده لا تقبل بأواسط الحلول أو فقط بالألف والباء لماذا لايتقبلون أننى اكثر من وجه جميل يتابعه الناس ف الشوارع والطرقات ...أفكر أننى الخطأ لا أنا الصواب .. أفكر أننى المستقبل والتحضر والاستقلاليه ... لا أنا الماضى والبدائيه والاعتماديه لماذا فقط أستسلم وأكن مثل هؤلاء الناس ... لماذا 

Monday, October 8, 2012

زائر من نوع خاص "2"



أنا في حالة يرثى لها أو بالأصح في حالة لامبالاة من اثر الصدمة فلم اسمع من قبل عن شخص حدث له هذا فسمعت عن أشخاص يتلبسهم الجن عن أشخاص يموتون بسبب الأرواح ولم اسمع عن جن بهذا الجمال يظهر لفتاة مثلى ويعيش معها ف نفس البيت ولا يراه إلا هي فما أجملها من قصه ومااغربها من حكاية وبالرغم أن اغمائى هي تعبير جسدي وعقلي عن رفض مايحدث لي ولكن قلبي .. قلبي يذوب بمجرد رؤيته ينظر إلى ...
" أنت يافتاه استيقظي شكلي ليس بشع لهذه الدرجة "
فتحت عيني قليلا ووجدتني على الكنبة وهو فوقى يحاول أن يوقظني وبالها من طريقة لإيقاظ فتاة مغمى عليها .. استعدت وعى وعدلت من جلستي وجلس هو بالقرب منى وقال : " أتشعرين بتحسن أنا أسف حقا أنا أسف فلم أرد أن يحدث لكي هذا "
" لا لا أنا بخير ولكنى سآخذ بعض من الوقت لأستوعب الموقف .. أريد أن افهم "
" نحن بني الجن مختلفون تماما عنكم وفى نفس الوقت متشابهون الى حد كبير فمثلا تركيبة جسدنا ولغتنا مع بعضنا  البعض ومستوى ذكائنا بالمقارنه بنسبة ذكائكم وقدرتنا على فعل اشياء كثيره ولكننا متشابهون معكم ف الحياه قليلا فقط فمنا المسلم ومنا الكافر منا الطالح ومنا الصالح منا لم يقابل انس قط ولا يفكر ف حتى التواصل معكم ومنا من يريد أذيتكم ومنا من يريد مصادقتكم ومنا من يريد العيش معكم وبالرغم أننا موزعون على بيوتكم وف الشوارع وفى البيوت التي لايسكنها احد ألا أننا لنا عالم خاص عالم واسع لم تروه من قبل ولا اعقد انكم سترونه ف حال الاساس ومنا أيضا المثقف ومنا الجاهل منا الفقير ومنا الغنى وليس ما تعتقدونه انتم أيها البشر اننا خلقتنا فقط لأفذاعكم والتربص بكم  هذا يضحكنا جدا ف عالمنا فلا يوجد عندنا وقت لهذه الدرجه لنضيعه عليكم "
" أذا بما انكم لستم عندكم وقت لتضعوه لهذه الدرجه ماذا جاء بك الى هنا ؟ "
"لا تغضبي هكذا يافتاه لا أريد اغضابكى فانا جنى من عائلة مرموقه تستطيعى ان تقولى أبن ملك وضاقت بى الحياه من ادارة شئون الجن الاخرى فكما قلت لك من قبل احببت ان اجرب تجربة جديده معكم بنى البشر فبما اننا نعلم كل جن دخل وخرج ومات وفعل علمت ان جنى هذا البيت توفى وانت عربيه ومسلمه ف أحببت ان اتى الى بيتكم واجرب تجربة التواصل مع البشر واعتقد الى حد الان هى لطيفة جدا "
" ومتى ستغادر هذا البيت ؟ "
" لم يمضى على وجودى الا ساعات قليله وتطلبين منى الرحيل هل انا ممل لهذه الدرجه ؟!! "
" لالا انا لم اقصد هذا ولكن اخاف ان اعتاد عليك "
" اما انا فلقد أعتدت عليك بالفعل "
نظر الى بنظرة اذابت قلبى كالعاده فحمرت وجنتاى ...
مرت الايام وكل يوم نقترب من بعضنا أكثر واكثر قول على مجنونه ولكنى أحببت "جنى " لقد أحببت " زاكاش" ولا اعلم ماذا يحدث لى ولا يهمنى ذلك فلقد ملأ حياتى كلها نبض وحياه ففى الاسبوع الفائت كنت اجلس وحيده مللت من الوقت والاشياء الروتينيه فوجدته بجوارى يضع فستان بغاية الروعه على طرف السرير وقال لى البسه ولبسته وكنت اشعر اننى من ممثلات هوليوود وقال لى اغمضى عينيك الجميلتين فأغمضتهما فقال لى افتحى عينك ففتحتهما واذا بى اجلس على طاولة ف مطعم فخم ف "باريس" وكم كانت من ليله رقصنا وفرحنا وبالرغم اننى قضيت معظم الوقت متفاجأه الى اننى لم أشعر بهذه السعاده من قبل وكأن الوقت والمال لم يعد لهما اى قيمة ف الدنيا وكأن العالم أصبح فارغا ولم يتبقى فيه الا انا وزاكاش ....
 
"يتبع "

Saturday, September 29, 2012

زائر من نوع خاص

نمت البارحه متأخره قليلا على عكس عادتى ف أنا دائما أحب أن استيقظ مبكرا لأقرأ قليلا وانعم ببعض الهدوء قبل ان تمتلأ الدنيا صراخ ومواصلات واناس يتكلمون 
ويضحكون .. هكذا أنا

الساعه الثامنه صباحا وانا أحاول ان أفتح عينى والغطاء فوقى ويكشف فقط من وجهى عيناى وأذا بشخص لا أرى الا قدميه يدخل على ثم يقف بجوار ادراجى ويفتح درج منهم ويضع أشياء غريبا ثم يهم بالمغادره وانا أفزع وكدت أصرخ الااننى اعتقدت اذا صرخت سيتنبه اننى مستيقظه "يالهى ماذا افعل من هذا الشخص وكيف يدخل هكذا الى غرفة نومى واين أمى هل يمكن ان يكون حدث لها شئ " 
أنقضى بعض الوقت وانا انظر الى السقف حتى اصبح هذا الموقف غير قابل للتصديق ومحتملا ان يكون حلما هذه الانواع من الاحلام التى تشبه الحقيقه وبعد دقائق أخرى أقتنعت بهذا الكلام وتنفست الصعداء وضحكت قليلا على نفسى ثم جلست على السرير واسندت رأسى الى الخلف وانا أستعد أن اخذ كتاب بجوارى لأبدأ يومى بالقراءه وعندها ......
وجدت الباب يفتح ويدخل هذا الشخص ثم ينظر الى مبتسما 
" اه أرجو ان لا أكون أيقظتك من النوم .. صباح الخير اولا لقد نسيت فقط شيئا سأأخذه واخرج سريعا "
أما انا ف تعبيرات وجهى كانت ستوضح لكم كل ماكنت أشعر انا به لقد كنت ف حالة صدمه من الموقف ومن وسامته التى أذهلتنى ومن الموقف مرة اخرى أشعر كأن شخص اوضعنى ف البنج لااستطيع ان افتح فمى لا أستطيع ان احرك جسدى لا استطيع ان اصرخ لا استطيع ان افعل اى شئ ووجدته يدخل ويفتح الدرج ويخرج منه شيئا ثم يهم 
بالخروج وانا .. وانا ف حالة ذهووووووووول تام

لقد كان لوسامته شيئا لم أعهده من قبل فلو رأيتموه لكنتم ف نفس موقفى كانت له عينان بلون البحر ف فجر هادئ الخطى وكان جسده كأنه منحوتة أنهاها أعظم النحاتين حول العالم وكان لجمال شعره حسد الفتيات اجمعين أما شفتيه فبرؤيتهما تفقد كل معايير الجمال التى وضعتها من ممثلين يظهرون ف التلفاز وتتهافت عليهم النساء 
وكل هذا الوصف ولم أوفيه حتى نصف أجره كل هذا كان يدور ف بالى وانا أتسائل "من يكون هذا الانسان" "وماذا يفعل هنا " "وكيف سأتصرف أنا ؟؟ ""ام هذا حقيقى ام مجرد خيال " ........
استجمعت قوتى ونزلت من ع السرير وبتلقائيه شديده نظرت الى المراه وحاولت ان اعدل من شكلى قليلا ثم أخذت نفس عميقا وفتحت الباب .............
وأذ به يجلس على الاريكه وأشعة الشمس تتخلخل من على اوجه وعيناه ويفتح كتاب ويقرأ... أما قلبى فلقد أحسست ان أحد ماأخذه ثم رمى به الى أسفل السافلين وأذ به ينظر الى ويقول :
"أسف لم أرد أن ايقظك بهذا الطريقه "
" من أنت ؟ هل انت قادم لتقتلنى ؟ قل لى من انت "
ضحك بطريقة طفولية مثيره وقال :
" لا لاتخافى انا لم أتى لأقتلك لن أقدر على ذلك حتى لو أردت فلم أكن اتوقع أن الفتيات من بنى البشر جميلات هكذا "
" ماذا ؟ .. من بنى البشر !!! ماذا تقصد من بنى البشر .. من تكون أنت "
" أنا الساكن الجديد لهذا المنزل "
" ماذا تقصد انت الساكن الجديد لهذا المنزل .. "
" انا الجنى الجديد لهذا المنزل انا زاكاش ويمكن ان تنادينى ب زاك ف الجنى القديم قد  مات ف أردت أن اخوض تجربة جديده فقررت ان أحل مكانه واتى واعيش معك ويبدو أننى سأقع ف غرام أنسيه أو سيكون لنا قصة كثيرة الصفحات "
..........................................................

يتبع 

Wednesday, September 26, 2012

أكيد هتتغيرى

" أكيد هتتغيرى .. يابنتى اسمعينى كلهم كانو بيقولوا كدا ف الاول وكلهم اتغيروا لازم هتلاقيكى بتضحى  لازم هتلاقيكى بتتنازلى لازم هتلاقيكى بتقللى مع اصحابك اصلو بيدايق ومش هتقبلى المنصب الجديد الى ف شغل اصلو مش بيحب مراتى تبقى مدير الشغل لازم هتقطعى مع شويه من اصحابك اصل مش بيحب البنت الى عندها اصحاب كتير وخروجات وفسح لازم مش هتروحى فرح صحبتك اصل مش هيبقى فاضى وانتى الزاى تروحى فرح لوحدك لازم هتشيلى كل صورك من على الفيس بوك اصل هو شايف ان دى قلة حياء من البنت وهو مش بيحب كدا لازم كل اصحابك الولاد الى كانت تجمعك بينهم علاقة احترام وحب وهو أول واحد عارف كدا خلاص لازم تتنسى .. لازم هتتغيرى كلنا اتغيرنا "

" وليه انا الى أتغير وليه انا الى أتنازل وليه انا الى أقبل وليه الحب بقا شروط وقوانين بعد ماكان حريه وسعاده ليه هو يقول وانا مردش هو يأمر وانا أنفذ ليه الحب بتاعى انا وانت ميقمش الا على الثقه يقوم على ان الحب ده حاجه جميله اوى وناس كتير بتعيش وتموت وهى ملقتوش فنخلى دماغنا عاليه عاليه اوووى عاليه عن كل السخافات الى بتحصل حوالينا ليه حبنا ميقمش الا على الثقه وبس يقوم على الحريه الى ربنا اديهالنا ولازم نحافظ عليها

ليه الراجل ف المجتمع الشرقى شايف " اذا كنت تريد ان تظهر بمظهر الرجل فيجب ان تقوم على الامر والسمع والطاعه " مينفعش تنزلى لوحدك مينفعش تنزلى كل يوم مينفعش تطلعى ف البلكونه مينفعش تحطى صورتك ع الفيس مينفعش تكلمى ده مينفعش .. مينفعش .. مينفعش وكدا هو أصبح رجلا أدام نفسه وادام الجميع

ليه الرجل يبدأ يشوف من منظور أخر ان الرسول كان بيعامل مراته بقمة الرومانسيه والجمال وكان بيخلى السيده "خديجه" تتابع عملها ولكن الغلط الاول والاخير مش على الرجل على المرأه الى سمحت للرجل انه يتحكم فيها مثل الدمى المتحركه انه يحد من حريتها وكل ده تحت مفهوم "الحب " بالرغم ان ده لايوجد له علاقه باى شكل من اشكال الحب

انا مش هتنازل ومش هتغير زى م الرجاله بقالهم قرون مبيتغيروش انا كمان مش هتغير انا هحب واحد هيفكر اد ايه هو يخلينى سعيده يساعدنى انى اكون ناجحه ومشهوره يساعدنى ان اكون مبتسمه واقدر اسعده واسعد الى حواليا دايما يتفهمنى مع كل كلمه انا بقولها اكلم
على اى حاجه كئنه صديق قبل مايكون حبيب وزوج

بقول لكل بنت انتى جوهره انت أنسان زيك زيه انت ليكى الحق ف الحلم والحريه والسعاده والحب ..
متتنزليش
متتغيريش............

Sunday, September 23, 2012

مجهوله "4"

رجع فادى الى البيت وسهر طوال الليل وهو مازال غير مصدق لما حدث .. جلس على الانترنت طوال الليل يبحث عن قصة "لاران " الى حين ما وجد عنوان باسم ...
                                                             "فتاه تقتل ف الثامنة عشر من عمرها "
وباختصار موجود تحت العنوان :
(تم العثور على جثة فتاه مقتوله ف مشفى مهجور للأمراض العقليه وكانت الفتاه قد دخلت هذه المشفى قبل اسبوع من مقتلها وقالت التحريات انها ماتت خنقا وظل البحث طويلا عن الجانى ولكن الادله لسبب ما طمست ولم تتوصل الشرطه المحليه الى شئ وف بلاغ اكده النائب العام ان صريخ هذه الفتاه كان ليلا وسمعه أحد الماريين بالجوار وعندما وصلت الشرطه كانت الفتاه قد تم اغتصابها وقتلت خنقا ولكن الشرطه لم تتوصل الى الجانى قط وقفلت القضيه بعد تحريات مطوله لم تسفر باى نتائج )

وتحت هذا التقرير كان يوجد صوره لفتاة جميله وتحتها اسم "لاران" عندها عرف فادى انها هى وتأكد من ذلك من صوره وضعت بجوارها لأمها وهى تبكى هذه السيده التى فتحت له الباب سابقا وعندها قرر فادى انه لابد ان يذهب لزيارة هذه المشفى لعله يجد 
مايساعده او يرضى فضوله .....

   ***********************************  
الساعه السادسه مساء اليوم وصل فادى الى المشفى المهجور دخل من الباب الذى كان يبدو حطاما وعندما خط خطوته الاولى شعر برهاب المكان وبقشعريره غريبه ووجد المكان من حوله حطام .. بعض الزجاج المكسور والكراسى القديمه والادوات الطبيه المرماه ف ارجاء المكان وبعض من الجمل الغريبه على الحوائط مثل "أقتلو سفاحين البحيرات " او "اطفئو الشمس انها تحرق " او "عذبوه فأنه لايتكلم " أصاب الرعب داخل فادى وقرر انه يجب ان يرحل عن هذا المكان وما ان أهم للمغادره سمع صريخ فتاة تصرخ بكل ماأوتيت من قوه فزع فادى أصفر وجهه توقف جسده عن الحركه وقف شعر يديه ولكن الصوت كان يزداد وكانه يقترب ثم قرر وبدون اى تفكير ان يتبع صوت هذا الصريخ فأخذ يجرى ف ارجاء المكان وينظر عبر الغرف والصوت يزداد حتى وصل الى باب مغلق والصوت يخرج منه فضرب الباب بكتفه وأول ماان فتح الباب اختفى صريخ الفتاه .. أخذ يبحث ف الغرفه لعله يجد دليل او شئ يساعده وجد درج مقفول فكسر قفله ووجد فيه عدة اوراق ووجد فيه ملف مكتوب عليه
"الكشف الطبى للمريض لاران "
بدأ يفتح ويقلب ف الورق وقرأ فى بعض منه 
(المريضه تعانى من هلوسات دخلت المشفى لانها تتوهم اشخاص غير موجودين ف الحقيقه لقد دخلت يوم ...... وبدأنا العلاج معها بالصعقات الكهربيه 
المسئول عن حالتها :
الدكتور / صلاح سليم )

وعندها توقف فادى عن القراءه عند هذه الجمله عند أسم الدكتور لم يصدق فادى ماسمع لم يصدق أن "أباه " هو المسئول عن حالة "لاران "
وعندها لم يشعر فادى بالوقت ولا بأى شئ حوله وأخذ ينظر الى الاسم ويفكر ماعلاقة ابى بهذه الحاله وبعض مضى الوقت والليل اصبح داخل كل باب قرر ان يخرج فقام من على الارض وهو يهم بالمغادره سمع صوت كرسى يتحرك ويحك الارض كأنها صرير أظافر أرتعب فادى ونظر وجد عند الكرسى هذا شئ يلمع ف الظلام فذهب فوجد خاتم  وعليه بعض الدم نظر الى الخاتم مطولا ............


الاحد مارس عام 1965 :
(جريدة الصباح  )
" تم القبض على قاتل الفتاه لاران التى قتلت منذ أكثر من 10 سنوات حيث تم الحصول على أدله جديده من مجهول الهويه تم الابلاغ عن وجوده لخاتم سيساعد فى حل القضيه ووجدنا على الخاتم بعض من الدم يعود الى المقتوله وعليها شعره من رأسها وبعد التحريات ومساعدة معامل جنائيه متخصصه تم الكشف عن صاحب الخاتم وهو الدكتور / صلاح سليم وهو المسئول عن علاجها وبفضل هذا المجهول تم القبض على جانى قفلت قضيته من 10 سنوات فلتستريح الان هذه الفتاة "


الثلاثاء أبريل 1965
حزم فادى امتعته وهم بالمغادره من هذه البلده  وهو يفكر انه الان عرف لماذا لاران كانت تكتب دائما المجهوله ف نهاية كل رساله حتى بعدما عرفت اسمها وعندما أقترب من الباب ليفتحه للمفادره وجد رساله تلقى من عتبة الباب فشتم رائحة رسائل "لاران " :فرتعب قليلا ثم جلس وفتح الرساله وقرأ 
" مرحبا فادى كيف حالك ؟ اتمنى أن تكون بخير اريد أن أشكرك على كل مافعلته لى الان أستطيع أن أرتاح وأصعد الى الاعالى .. لم أكن أستغلك أبدا لقد أحبتك فعلا وأقسم لك أننى لو لم أقتل لكنت حبيبتك يافادى ولاتقلق الايام القادمه ستكون جيده جدا بالنسبة لك المستقبل يحمل لك الخير ولا تقلق الحب على الابواب ..
من :
لاران "

جلس فادى وهو سعيد وحزين من هذه الرساله ولكنه وثق ف كلامها وغادر البلده ووصل مدينه أخرى جميله وذهب الى ذلك الحي الذى يوجد أشجار فيه ف كل مكان وبجوار الجامعه الذى يريد ان يتابع فيها دراسته وقف امام البيت الجديد وأخرج الشنط عندما وجد شخص ما من خلفيه وبصوت أنثوى جذاب "أنت الجار الجديد صح ؟؟ .. هل أساعدك ف شئ " .........ئ
ألتفت فادى ليجد فتاة بغاية الجمال  والرقه :
"قال لها لا شكرا .. فيجب على الفتاة الا تحمل اشياء عن رجل "
أخذا يضحكا ويتحدثا قليلا ثم قالت له يجب أن أغادر الان ألتقى بك فيما بعد لدى حدس أننا سنكون مقربين 

وعندما كادت ان تبتعد قال لها وبصوت عالى :
"نسيتى أن تخبرينى ماهو أسمك "
قالت له  
" أنا أسمى لاران "

Friday, September 21, 2012

مجهوله "3"

اتبع فادى حدسه اخذ عنوان المكان الذى كان يرسل منه الرسائل وهو ف طريقه اخذ يفكر لماذا اختفت هل هى سيده متزوجه واخافت ان علاقتنا تتطور ولا نستطيع ابقافها ؟؟!! هل هى فتاة قبيحه تخاف ان اراها فاهرب منها واحطم حبها ؟؟!! 
جاء ف بالها انها يمكن ان تكون سيده عجوزه تحب الفتيان الشباب ولكنه طرد هذه الفكره من رأسه سريعا .. تخيل ان يكون صديق له وكل هذه الفتره يضحك عليه .. كل هذه الافكار والخواطر كانت تدور ف رأسه مما أرعبه كثيرا وفكر اكثر من مره جديا ف الرجوع ونسيان الامر كليا ولكن شئ ما بداخله لم يقدر على ذلك او فضوله القاتل كان لابد ان يعرف من هى "لاران" .. من هى هذه الفتاه التى احبها من بعد خطوط زرقاء تكتب على ورق فأصبحت تكتب على قلبه مثل النقش على الحجر الذى يصعب محو او نسيانه ...
وجد فادى نفسه سريعا امام العنوان ونبضات قلبه تزداد من التوتر .. ذهب صعد ثلاث سلالم وقف امام الباب ضغط على جرس الباب.....

فتحت الباب سيده فى الثلاثين من عمرها وقالت له "نعم .. بما اخدمك " ...ء
"نعم انا أبحث عن لاران "
نظرت له هذه السيده كأنها تلقت صفعه على وجهها وقالت له "ماذا قلت ؟ .. أقلت لاران "
قال لها : "نعم "
" هل هى مزحه من نوع خاص ام ماذا "
ودخلت هذه السيده غاضيه وفادى لايفهم ابدا ماذا يحدث .. ولكنه قرر ان يحاول مرة اخرى فرن الجرس وفتحت له هذه المره سيده عجوزه تبدو الطيبة على وجهها 
"نعم يابنى بماذا اخدمك "
" انا اسف حقا ولكنى اريد ان اتكلم مع لاران ..أيمكننى هذه؟؟ "
" ماذا تقول يابنى .. أتقصد لاران ابنت ابنتى التى فتحت لك الباب"
"نعم ..هى "
نظرت له السيده العجوزه بأستغراب وقالت له :

" لاران ميته منذ أكثر من عشر سنوات .. لقد قتلت ولم يتوصلو للمجنى عليه وقفلت القضيه "
"م .. ماذا ماذا تقولين لاران انا اكلمها هل تخرفين ايتها السيده العجوزه كيف ماتت انا على مدار ثلاث شهور اكلمها يمكن ان اقول لك ماذا تحب وماذا تكره .. كيف تقولين هذا؟؟ "

"انا اسفه يابنى انا اجهل من انت ولكنك تحتاج الى العلاج النفسى ف لاران مقتوله كما قلت لك ونحن لانتحدث عنها على الاطلاق .. والان اعذرنى فيجب ان اذهب"

كان فادى ف حالة يرثى لها كان يشعر انه ف حلم لا انه كابوس هل كنت اتخيل كل هذه الفتره هل انا مريض حقا ولكن .......... لا لا انا لست مجنون فالرسائل معى كلها معى معى الدليل على اننى لست مجنون انا لست مجنون 

وقرر فادى ان يتتبع قصة لاران هذه كيف قتلت ولماذا .. قرر انه ليس مجنون يوجد شئ في جعل لاران تتواصل معى انا بالذات عن دون الناس اجمعين ويجب ان أكتشف هذا .....................

                                                                           يتبع

Wednesday, September 19, 2012

مجهوله "2"

بصراحه فى البدايه لقد تفاجأت قليلا فلم يبعث لى احد من قبل رساله ورقيه يخبرنى عن اعجابوا بى وفلقد ارسلت لى الازهار ووضعت لى ارقام تليفوناتى على اساس اننا فى عصر التكنولوجيا والاختراعات ولكن اعجبتنى الفكره كثيرا .. انا لست بمغرور او متكبر انا فقط انسان عادى احب الرسم هو كل مايشغلنى ف الحياه احب قراءة الشعر اسمع سيمفونيه هادئه قبل النوم .. احب ان امارس الرياضه كثيرا ولكن ماذا عنك .. ف اى مكان ترانى فيه وانا لااراك ... اريد ان اعرف الكثير والكثير عنك فلقد جعلتنى اشتاق اليك قبل ان اراك صدقا لذلك حدثينى عنك 
نعم وملحوظة بسيطه لن أقبل منك غير الاجوبه الورقيه فقط 

من: 
فادى ........

*******************************************
أستمرت هذه الرسائل الورقيه بينهم لايام ثم لاسابيع ثم لشهور لقد تعارفا لقد اصبحا صديقين حميمين ومن ذلك الى حبيبن يعرفان ماذا يحب احدهما ان يأكل ماذا يطمحان لمستقبلها تكلما عن الموسيقى والالوان والفن والرسم والشعر تحادثا اصبحت رسائلها مثل جرائد الصباح بالنسبة له لا يستطيع الافطار بدون قرائتها وبالرغم انهم لم يرى بعض قط الا ان حياتهما تبلورت على بعض الاوراق والاقلام التى كتبت لهم قصة حبهما .. اصبح يتجاهل جميع الفتيات فلا يفكر الا بها لا يحلم الا بها لا ينتظر رسائل الا منها ... الى ان طلب منه  
ان يراها وان يجعل قصة حبه لها ليست على الورق فقط بل فى المطاعم وصالات السينما وحينها أختفت تماما................ء
لم تظهر لأيام يبعث لها رسائل لايام ينتظر على باب بيته فى المطر وفى الليل لايام لاينام لا يأكل .. لقد اختفت كأنها كانت حلم جميل وان الاوان لأستيقاظ منه كل مايعرفه عنها انها كانت اسمها  "لاران " ......حتى ان جائته هذه الفكره أن يذهب الى مكتب الطرد والرسائل وان يعرف العنوان ويذهب لمقابلتها 
ولم يكن يدرى او يتخيل ماسوف ينتظره ...


 
"يتبع " 

Monday, September 17, 2012

مجهوله

أتمنى أن يكون بيدى عصاة سحريه لأستطيع ان اجعلك تقع فى غرامى أو على الاقل تشتاق الى , لا أعلم ماذا بك حتى اتمنى أن اراك كل دقيقه ولااراك الا ساعة فى الاسبوع وحتى فى هذا لاتعلم أننى أتى الى هذا المكان ليس لأى سبب غير ان أراك أنت .. أخاف ان اقع فى غرامى تهيوئاتى اذ لم أكن قد وقعت بالفعل , أخاف أن استيقظ يوما لأسمع خبر زفافك ..
ولكن ليس باليد حيله فأنا لست بارعة الجمال كالفتيات الاتى يحومون حولك وبوسامتك انت تخفى القمر فى حضورك , لا اعلم اانت غنى ام فقير !! ولايهمنى ذلك ولا اذكر اننى كتبت جواب ورقى لشخص قبلك ف بوسعك ان تلقيه ولاتهتم به ولن يحزننى ذلك 
أردت فقط ان اقول لاحد ف هذا العالم ماأشعر به , ولم اجد أفضل منك...... 

:من
مجهوله ............ دائما 

Saturday, September 15, 2012

"فتاة الاربعين "

أشعر أننى مختنقه .. لا أقدر على التنفس .. أصبح الحلم حلما لايمكن تحقيقه والكوابيس وارده تتحقق كل يوم .. أصبح الفرح رجلا ...متزوجا محرما على ان القاه .. واصبحت الابتسامه تحتاج الى اسباب لا توجد واسباب لتفسيرها لاتوجد 
أيمكن أن أملأ العالم صراخا مع صوت الاذان لكى ينتبه العالم جميعا ؟؟
...أنا فقط فى العشرين من عمرى ولكن لم هذه التجاعيد .. لما هذا الحزن الذى يقبع داخل عينى .. حزن الاربعين
...لم الاصدقاء مازالو شبابا وانا احزم امتعتى للمغادره فلا مكان لى بعد الان
..........أنا الفتاة فى مرحلة اليأس ولم أبلغ العشرين
...أنا التى بنوا لها قبرا تحسبا للظروف 
...أنا التى أستقال دمعها لكثرة مشاغله بدون اى مقابل تعطيه له
...انا التى كانت ولن تزل
...أنا التى سلمت الحياه جائزتها الاولى لحسن جدارتها وتفانيها فى العمل معى
...عذرا دمعى لك أن تستريح الان 
...مرحى لك أيتها الحياه لك ان تعلقى جائزتك على حائط شرف .أزينه انا بموتى 

Friday, September 14, 2012

نهاية طريق اللارجوع

" أحسنت ياصغيرتى "
جاء هذا الصوت البارد .. بخطوات تسمعها بجوارها ولكن لاتراه وهذه الخطوات تقترب أكثر واكثر تسمعه يقترب قالت
 ""من هنا
قال لها " انا خلاصك " ثم ضحك بطريقة ترعب الابدان "كما تزعمين " ثم اختفى .............هذا الصوت 
"مرحبا هل يوجد احد هنا " 
لم تسمعه اختفى ولكنها ظلت تنظر الى الفراخ ثم ... أحست بهذا الهواء البارد خلف أذنها اليسرى امتلأت عينيها بالدموع وبدأت تحرك رأسها بهدوء بالغ بهذا الاحساس ان احد ما يجلس على قدميه خلف اذنها وينظر لها بعنين ثابتتين وهى تحرك وجهها لاحظت وجود شئ ما شئ اسود شئ مظلم شئ قاتم ودقات قلبها تتسارع وانفاسها تزداد وفجأه 
وجدت هذا المخلوق الذى لايوصف صرخت بكل ما أوتيت من قوه أغمضت عينيها لاتريد ان تفتحها دعت الله "ارجوك يالله انقذينى " ولكن مارأته أقوى من ان يتحمله اى بشر لقد رأيت عينين سوداتين لايوجد فيها بياض كلها سواد قاتم فى منتصفها نقطة حمراء تثير الفزع ف قلوب الصغار والكبار هذا الشئ لايوجد له منخار لا يوجد له حاجبين عيناه كانت تغطى كل شئ اما شفتاه فلم تكن شفتين كانت عباره عن لحم يتخلله اسنان مدببه كل جزء من السن مدبب كأنها سيوف تنتظر لتطبق فمها تستطيع رؤية الفم بأكمله فلم يكن هناك مايغطيه ويبتسم هذه الابتسامه المخيفه ثم أخرج لسانه الذى يزيد عن طول لسان الانسان ضعفين او ثلاث وينقسم الى قطعتين بطريقه مقززه ويتحرك اللسان لوحده كئنه كائن بذاته 
كل هذه المواصفات كانت توجد خلفها تماما كأنه كاد يقبلها كانت تسترجع ملامح هذا الشئ وهى تصرخ تمنيت ان يسمعها احد |أن يأتى لأنجادها ولكنها استغربت لماذا لم يستيقظو .. فتحت عينيها وصدرها يهبط ويعلو تمنيت ان تجده أختفى ولكنها وجدته يجلس ف نهاية الحمام يجلس بكل هدوء وعلى وجهه هذه الابتسامه وتضئ النقطه الحمراء بعينيه ثم قال وبكل هدوء  
" هل أنتهيت "
"ارجوك دعنى لا تؤذينى انا لم افعل شئ  .. ارجوك "
ضحك وقال :
"لم تفعلى شيئا .. ياصغيرتى لقد فعلت كل شئ .. انا لاأتى من الفراغ ولم أحب ان ابعث لك احد من خدامى قررت ان اشرفكى بمجيئى المتواضع ولكن ارجوك لاتقولى انك لم تفعلى شئ فهذا يستفزينى وانا وانت امامنا مشوار طوييييييييييييل سيعجبنى كثيرا واتمنى ان يعجبك اذا كنتى من محبين الألم "

".. ماذا ستفعل بى ؟ أرجوك أتركنى وحيده أنا لم أفعل شئ "
فجأه قام ووقف وقال بصوت غاضب ولقد تضخمت حبال صوته :
"لقد قلت لكى لاتقولى لم تفعلى شئ حتى لا تغضبينىىىىىىىى"
"أنا اسفه .. اسفه اسفه ولكن ارجوك سأفعل ماتشاء وماتريد ولكن اخرجنى من هنا ارجوووك "
"دعنى اعرفكى بنفسى .. أنا زانيس باللغه اليوفا انا ملك العذاب والألم كانو يستدعونى من الوف السنين عندما يأسرون ملوك القبائل التى كانو يحاربون ضدها  حتى اعذبه عذابا لايخطر على بال احد ولكنى كنت رؤوف دائما من صرخاتهم الاولى اقتلهم ف انا لست من محبى الالم صدقى او لاتصدقى ولكن منذ هذه الفتاة المسكينه ولم يستدعنى احد ولأكن صريحا معك كنت سعيدا عندما استدعتينى "

" لا لا لا انت تفهم خطأ انا كنت اعتقد اننى سأنتقل الى عالم اخر انا لا اريد ان اعذب ارجوك اقتلنى ولكن لاتفعل بى هذا انا لم اقصد ان استدعيك صدقنى انا اسفه .. اسفه "

"صغيرتى صغيرتى لاتبكى لقد اقترفت خطأ ومن يقترف خطأ فعليه ان يسدد ثمنه وهذا ثمنى ولكن لدى لك مفاجأة اخرى .. انت انت ياصغيرتى ستكونين اخر ضحايا .. هذه الفتاه كارولين التى قرأت عنها يااااه هذه فتاة مزعجه ولديها نفس طويل ايضا تخيلى تخيلى وانا انزع جلدها بيدى وببطأ مازالت تصرخ ولم تمت لقد صمنى صوتها انه عال جدا ثم بعد ذلك عندما بدأت أأكل شفاها بهذه الاسنان الجذابه ماتت ولم تترك لى فرصة الاستمتاع بعذابها .. لقد ضايقتنى حقا .. ولكننى متأكد انكى لن تكونى مثلها انت فتاة طيبه "

" ارجووووك ارجوك ارجوووك اترررركنى ارجوووك "
"صغيرتى لماذا تبكين انا لما اكمل لك المفاجأه بما أنك ستكونين اخر ضحية لى سأجعلك تتعذبين بقدر لم أعذبه لأحد من قبل انت الاولى وانت الاخيره وانتى ستندمين على استدعائكى لى ايتها البشريه الحقيره .. سأجعل الموت اكبر امانيكى سأجعلك لاتتمنين غيره ولن تحصلى عليه .. فهذا ماكنت تريدنه .. أليس كذلك "

"أمى هل تسمعيننى أمىىىىىىىىىىى ارجوكى افتحى الباب أمييييييييي أبييييييييي اختيييييي ارجوكم لاتتركونى انقذونى ار ر ر رجوكم "
"حسنا .. سأترككى تذهبين "
"حقا .. ستتركنى "
"نعم لقد مللت منكى ولكن حاذرى لما تتمنينه لاحقا فقد يدمر حياتك "

وفجأه أستيقظت من النوم لاتصدق .. لاتستوعب قامت سريعا وسجدت شكر لله ندهت على امها مرارا وتكرار كانت تريد ان تحتضنها كانت تريد ان تقول لها كم تحبها ...
خرجت من غرفة النوم دخلت المطبخ فلم تجدها ووجدت غرفة النوم مقفوله دقت الباب فلم تفتح دخلتها واذا بها .......
ترى أبشع منظر تراه ف حياتها ابشع من منظر هذاا الشئ بنفسه يالهى هذا لايحدث لا يمكن ان يكون لايمكن

وجدت أمها وأباها وأختها معلقتان فى الهواء لايوجد مايمسكهم كان الدم يغطى وجوههم كان يغطى اجسادهم كانو ميتين كانت أعينهم مفتوحه تحدق ف الفراغ كانو مثل المشنوقين ولا يوجد اى شئ يربطهم  كانو يسبحون ف الهواء صرخت هذه الفتاه بأعلى صوتها 
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

ثم أقفلت الانوار فجأه وجاء هذا الشئ واقترب منها كثيرا ثم قال :
................لقد كنت أمزح معكى فقط .. أنا لن أترككى أبدا

Thursday, September 13, 2012

بداية طريق اللارجوع

"حسنا لقد قررت لا يوجد فائده من العيش بهذه الطريقه لقد نفذت كل الطرق ولم تتبقى الا هذه الطريقه .. أعلم انها مخيفه ولكن ألم يجربها اشخاص من قبلى .. أشخاص ذاقو الظلم والعذاب فقرروا انهاء حياتهم بالتحول الى العالم الاخر .. هذا العالم الذى لانعرف عنه شئ ماعدا انه مخيف ..فلربما يكون عالم مثل عالمنا بخيره وشره , على أية حال لقد قررت سأنتقل الى العالم الاخر "

فتحت هذا الموقع الذى يتكلم عن هذه الفتاه التى انتقلت والتى صنعت تجربه فريده من نوعها لم يثبت فشلها او نجاحها واخذت كل 
مايكفيها من معلومات لازمه لانجاح هذه العمليه

أنتظرت الى منتصف الليل عندما نام الاهل .. قامت من على السرير فتحت احدى ادراجها أخذت أربع شمعات وقلم وذهبت الى الحمام

يجب ان تفعلى فى مكان ملئ بالجن واين غيره الحمام .. دخلت تنفست بعمق "لا تخافى اشعر ان كل شئ سيكون على مايرام "

رسمت على الارض دائره وداخل هذه الدائره مثلث كما تقول التجربه فقد قرات ان الدائره هى التى تزيد من الطاقه الخفيه اما المثلث فهو لاستدعاء الكائنات الشبحيه مثلما عرف فى العصور الحجريه كانت هناك قبائل فى حروبها ترسم هذه الهاله فى جميع الارجاء لاستدعاء الكائنات الاخرى للمساعده فى الحروب ...
بعدما انتهت من رسم الدائره الشبحيه  بدأت تشعل الشمع وتضع كل شمعه فى كل جهه من الدائره وهذا لتسهل الطريق على الاشباح والانتقال من عالم الظلام الى عالم النور اليها ... ثم جلست فى منتصف المثلث ودقات قلبها تتصاعد تلو والاخرى والصمت أصبح رفيقها الوحيد فى هذه الظلمه المخيفه وبدأت تقرأ الكلمات :

" او جيس  جيجتا جين ماندات ديا فول توت نيم ماميت هيت ناى داى أيجو دانترى .. اياكاسو اياكاسو اياكاسو "

جلست تردد هذه الجمله وكل مره صوتها يعلو اكثر واكثر" او جيس  جيجتا جين ماندات ديا فول توت نيم ماميت هيت ناى داى أيجو دانترى .. اياكاسو اياكاسو اياكاسو "وفجأة الاربع اشمع انطفأت ذعرت هذه الفتاه كادت تصرخ ولم يكن يخرج من فمها اى صوت حتى أشتعلت الاربع شمعات مره أخرى ومازادها هذا الا رعبا وخوفا ...

كان صوت تنفسها يزداد مثلما كان الهدوء وكئنها كانت تنتظر شيئا ما نعم لقد احست ان هناك شئ ما قادم .. قادم من بعيد .. لقد سمع ندائها .. انه قادم .. احست ان مافعلته كان خطأ " لم يكن يجب على أن اعبث مع الارواح .. يالهى ماذا افعل الان ؟ "
ولقد جاء.. جاء هذا الصوت .. نعم هى تعلم هذا الصوت هذا الصوت الذى يشبه صرير الاظافر على الحائط الذى يشبه حفيف الاشجار "مرعب قاتم مظلم ولا ينبأ بالخير قط "