Friday, March 30, 2012

الاوتوبيس:


الاوتوبيس لايقف عند قرية (ميت شواشى )
قد تبدو لك هذه العباره عاديه او لاتثير انتباهك قط فالمشكله بالنسبه لك امر تافه لن يشغل تفكيرك لاكثر من الوقت اللازم لقراءة العباره ولكنها بالنسبه لسكان (ميت شواشى ) كانت مشكله عويصه ، مابعدها مشكله ...
هذه القرية مظلومه سواء فى الجغرافيا او التاريخ فلم يحدث ابدا ان انجبت احد المشاهير او رجال السياسه او الفنانيم وليس لها حتى عضو من ابنائها فى مجلس الشعب .
وطوال عمر (ميت شواشى ) لم تحدث فيها اية مواقع حربيه او تاريخيه او حتى يقع فى حدودها حادث اجرامى خطير يستحق التحدث عليها .
ولهذا عاشت (ميت شواشى ) دائما مجهوله منسيه لا يعرفها سوى سكانها والقرى المحيطه بهم حتى ان هيئة المساحة نسيت ذكر اسمها فى خرائطها فلم يعد حتى المسئولون يعلمون بوجودها .
ونتيجه لهذا الوضع العجيب ، لم يتوقف ( الاوتوبيس ) ابدا عند ( ميت شواشى ) ...
كانت له محطه فى القرية التى قبلها ، واخرى امام القريه التى تليها دون ان تكون له محطه واحده امامها
ومنذ مولدهم ، يتعلم ابناء (ميت شواشى ) ان عليهم السير الى اقرب قرية لانتظار ( الاوتوبيس ) حتى يمكنهم الذهاب لعملهم فى المركز او لمدارسهم فى المدن ...
وذات يوم ثار سكان (ميت شواشى ) على هذا الامر وقرروا اعلان غضبهم للمسئولين لعلهم يدركون انهم قرية مثل باقى القرى ويحتاجون الى محطة (الاوتوبيس )...
ولان معظم سكان (ميت شواشى ) من محدودى الدخل والتعليم فقد لجنو الى الاستاذ (عوض ) الحاصل على دبلوم صنايع وابن شيخ الخفراء الحاج (احمد) وعرضوا عليه مشكلتهم وطلبوا منه ان يتحدث باسمهم الى المسئولين ليقنعوا (الاوتوبيس) بالتوقف عند (ميت شواشى ) .. وشعر الاستاذ (عوض) بالمسئولية الملقاه على عاتقه فكتب شكوى ليعرضها على المسئولين هناك ..
واستقبل المسئول الاستاذ (عوض) فى حرارة واستمع اليه فى اهتمام ثم وعده بحل المشكله وصافحه مودعا..
وعاد الاستاذ عوض الى ريته والامل يملأ نفسه ويشع من وجهه وعينيه وابلغ الجميع ان المشكله فى طريقها الى الحل فى ايام معدودات واستبشر السكان خيرا وانتظروا مرور هذه الايام المعدودات فى صبر ولكن الايام مرت واصبحت أسابيع وشهور دون ان يتوقف ( الاتوبيس ) امام (ميت شواشى) او يبدو حتى انه سيفعل ، وهكذا عاد السكان الى الاستاذ (عوض ) واعلنو تذمرهم وغضبهم فما كان منه الا ان كتب شكوى جديده وعاد بها الى المسئول وفى حرارة اكبر استقبله المسئول واكد له ان المشكله فى طريقها الى الحل وان (الاتوبيس) سيتوقف حتما ولكنها مسأله روتين وبيرواقطيه وخلافهما ..
ونقل الاستاذ (عوض)هذا الحديث للسكان الذى قرروا الانتظار فى صبر مره اخرى لايام وأسابيع وشهور دون جدوى .. وهنا ثارت ثائرة الاستاذ (عوض) وأعلن لسكان القرية ان (الاتوبيس) سيتوقف عند (ميت شواشى) ولو على جثته ..
وأختفى الاستاذ (عوض)يومين من منزله ثم خرج الى اهل القرية منتشيا ظافرا وهو يحمل لافته مستديره فوق عامود طويل كتب عليها بخط انيق كلمة (موقف اوتوبيس)
وفى احتفال شعبى صغير غرس السكان اللافته عند مدخل القرية ووقفوا الى جوارها ينتظرون (الاوتوبيس)..
ولكن الاتوبيس مضى دون ان يلتفت الى اللافته متجاهلا اياها تمام بحجة ان خط السير الرسمى الذى سلموه اياها فى محطة البدايه لايتضمن التوقف عند هذه القرية التى يجهل حتى اسمها ...
وشعر الاستاذ (عوض) بهزة قوية فى كرماته وبدا له الامر وكانه طعنه شخصيه له واهانه مابعدها اهانه
وفى تلك الليله لم يغمض له جفن ..
كان دمه يغلى فى عروقه ويتصاعد الى مخه فيشعر بغليانه ويشم رائحة أبخرته المحترقه .. صحيح ان أحدا لم يوجه اليه اللوم ولكن قضية (الاتوبيس) أصبحت قضيته الشخصيه وأصبح عليه ان يوقفه ..ولو على جثته ..
وفى ساعات الفجر الاولى حمل (عوض) بندقية والده وخرج ينتظر اول (اتوبيس) .. كان الجو رطبا والضباب ينتشر فى كثافته ولكنه اصر على التصدى ل (الاتوبيس) مقبلا وسط الضباب الكثيف فرفع بندقيته وهو يحاول اختراق الضباب ببصره..
ثم ظهر الاتوبيس فجأه .. ظهر على بعد متر واحد منه ..
وقبل ان يفعل الاستاذ(عوض) شيئا أرتطم به (الاتوبيس) وأسقطه تحت عجلاته وعبر فوقه..
وفى (الاتوبيس) سألأ السائق ..زميله الكمسرى :
- يبدو اننا قد ارتطمنا بشئ .. اليس كذلك ؟
كان الضباب كثيفا والرؤيه شبه منعدمه فقال الكمسرى فى لامبالاه :
- لاتقلق .. أنه أحد الكلاب الضاله حتما"
هز السائق كتفه وهو يواصل طريقه فوق جثة الاستاذ (عوض)..
ودون أن يتوقف فى (ميت شواشى)..

Thursday, March 29, 2012

اين الموناليزا :


يبدو الجواب على هذا السؤال تلقائيا :فى متحف اللوفر.لكن المسأله ليست بهذه البساطه .
لوحة الموناليزا لو التى تعرف فى اروربا بلوحة (الجيوكاندا)_اى المرأه المبتسمه _رسمها ليناردوا الفنان الايطالى الذى ولد فى قرية فينشى قرب فلورنسا عام 1452. موناليزا (مونا تصغير لكلمة مادونا وهى تعنى سيده صبيه متزوجه من رجل يكبرها بعشرين سنه وعندما بدأ ليوناردوا برسمها عام 1500 كانت قد قفدت ابنها توا ويقول احد مؤرخى حياة الفنان ليوناردوا , فاسارى ، ان زوجها كان يستأجر المهرجين والموسيقين لدفعها الى الابتسام امام الرسام .
لسبب مجهول ، تعلق ليوناردوا بهذه المرأه ، وتابع رسمها لسنوات دون ان يرضى عن لوحاته ، وهذا ما اشاع حصول قصة حب بينهما ، لكن الامر مشكوك فيه حيث كان ليوناردو لوطيا غير مبال بالجنس . لكن ثمه امر فيها دفعه الى الاستمرار فى العمل بغية التقاط تعابير وجهها .
ويقول مؤرخ اخر انطونيو فالنتين انها سحرته اكثر من اى امرأه قابلها فى حياته وانه سلم اللوحه غير منتهيه الى زوجها عندما غادر فلورنسا 1505 ليعود بعد حين ليكملها .
يقول جورجيو فارساى فى كتابه " سير الرسامين" : أن لياناردوا انكب على رسم الموناليزا لاربع سنوات وتركها دون انهائها ، وأنتقلت اللوحه الى حيازة فرانسيس ، ملك فرنسا ، فى فونتبيليو ...
هذه اللوحه موجوده فى متحف اللوفر الفرنسى ولكن كيف وصلت اللوحه الى ملك فرنسا وليوناردوا قدمها لزوج موناليزا .
فالمؤكد ان عائلة الزوج لن تتخلى عن اللوحه بهذه السهوله الى ذلك تبدو اللوحه فى المتحف منتهيه جدا ...
فى العام 1584 نشر مؤرج الفنون جيوفانى باولو كتابا عن الرسم والنحت والهندسه أورد فيها اشارات الى الموناليزا والجيوكاندا الى لوحين مختلفتان ومنفصلتان تماما . والمعروف ان الكتاب مهدى الى دون كارلوس دوق سافوى الكبير المعجب بلياناردوا وأعماله ، لهذا من الستبعد ان يكون هناك خطأ طباعى  

Saturday, March 24, 2012

وجهان لعمله واحده ..

 ’ ومن الحب ماقد يقتل ’ هل تؤمن بهذا العباره !! ام هل سمعتها من قبل .. هل أحسست بها ام رأيتها فى عين شخص ما .. هل رأيت من قد قتله الحب ام كان شهيد الام الحب .. هل تعلم ايها القارئ ان العلماء قد اثبتو ان وجع القلب من الحب هى فعلا اعراض حقيقه وليست مجرد مشاعر وانه يمكن ان يتسبب فى صدمة قلبيه ويتوفى .. 

هل تريد ان تجرب ؟ هل مازالت تريد ان تشعر بحلاوة الحب وليست لديك اى معرفه اذا كان سيستمر ام لا ... فلا أحد يعلم الغيب الا الله .
هل ستدخل طريق الحب وانت تعلم انه يمكن ان يعطيك الحياه او مجرد عذاب لاينتهى !! هل ستدخل طريق وانت تعلم انه يمكن ان يسعدك ويمكن ان يحزنك ..
هل سمعت عن هذا الشاب الذى انتحر من على كبرى القاهره لمجرد انه احب هذه الفتاه وهيا لم تبادله الشعور فشنق نفسه وأراح قلبه وكتب قبل ان يموت " لم استطع ان اتحمل الام الحب " ستقول ليست انا من يفعل هذا او لم افقد اعصابى ولكن احذر عندما يصل الحب الى درجة الجنون ويستولى القلب على الجسد ولن تستطيع التحكم فيه بعد الان .. كل شئ يذكرك به او بها كل شخص كل أغنية  كل مكان .. فتفقد اعصابك وتتدمر حياتك 
هل مازلت تريد ان تجرب الحب هذا الشئ الضتر النافع هذا الشئ الذى تجمعت كل المتناقضات فيه تحت مسمى واحد ..

انه الحب .. الحب الذى لديه وجهان وهو العملة التى لانقاش فيها 

Sunday, March 18, 2012

بلا ندم

مسكت القلم وكتبت فى رساله ورقيه :
أيها الحبيب العزيز لقد جلست معك مايقارب من السنه وحاولت ان اشعر معك بالسعاده فلم أشعر .. لقد كنت لى خير حبيب كنت احب حبك لى ، كنت اهتم باهتمامك بى، ولكن كلما حاولت ان اشعر انك من يكبر معى لسبب ما لم استطع حاولت ان اقول لك هذا مرارا وتكرار ولكن لم تكن تستمع لى .. فلقد احببتنى مثل لم يحبنى احدا فى الحياه ولكن " أليس القلوب بين يدى الخالق يقلبها فى يده كيفما يشاء " ... يمكن ان تكرهنى ويمكن ان تدعو عليا الله ولكن اشعر كلما يمر على يوم أرى هذا اليوم قادم دائما تشكو من عنادى دائما تشكو من غضبى العارم على ولكن دائما ماتعتذر ف اتى اليوم الذى اعتذر فيه من كل قلبى .. ويالى جبنى فأنا لم استطع ان اقول لك هذا فى وجهك فاكتبه لك فى رساله لانى اعلم انك لن ترد ان اراك وانت تتألم ولن ترد ان أكمل مايدور فى خاطرى .. فها أنا اكتب لك فى رساله وعسى ان تسامحنى يوم من الايام وأعلم اننى ادعو الله لك من كل قلبى ان يعوضك عما بدر منى من جرح لك وأتمنى ان أرى البسمة على وجهك مرة اخرى حتى ولو كان فى هذا حزنى لما تبقى لى من الحياه ... لقد جاءت طائرتى وعلى ان انهى حديثى الان .. أتمنى ان اراك يوم لاتحمل اى مشاعر فى تجاهى بل تحب فتاة اخرى .. استمر اقول لنفسى اننى لن أندم ولكننى أعلم اننى سوف اندم فهذا رجائى وهذا قدرى المحتوم 


من المرأه التى تركتك بلا ندم
حبيبتك 

Tuesday, March 13, 2012

الاحتراق الانسانى التلقائى... الجزء التانى

تروى قصه اخرى هى قصة الكونتيسا كورنيليا دى باند التى وجدتها خادمتها فى غرفتها ...كانت القدمان والفخدان سليمين ، بينهما راس نصف محروق بينما تحولت اجزاء جسدها الاخرى الى الرماد ، كان السريرصحيحا والاغطيه مرفوعا كئنما حاولت النهوض ولكن النيران اكلتها سريعا وهوى رأسها بين فخذيها.لم تكن الكونتيسه التى شرب الكحول وهذا مايناقض النظريه الشعبيه التى تربط بين الاسراف فى شرب الكحول والاحتراق الذاتى .


خلال القرن التاسع عشر استخدم الروائيون مبدا الاحتراق الذاتى فى رواياتهم عند الاضطرار الى التخلص من احدى الشخصيات.
كتاب هاريسون الذى يجمع كل الابحاث التى تناولتها هذه النظريه لايترك مكانا للشك ابدا فى صحتها .لكن مااسبابها ؟؟!! يجب الاعتراف ان هذه الظاهره تتحدى العلوم الطبيه. أما هاريسون فيقدم دليلا قويا ويتحدث عن تجارب وابحاث طبيب اميركى يدعى ماين كوجونيور استهوى مبدأ سيطرة العقل على الماده .. استطاع كو تحريك الالمونيوم عندما يضع كفه فوقها اليس هذا برهان على "المغنطه"؟
واختار كيو طريق اليوغا لتنمية القوى الكهربائيه البيولوجيه فيه ،فاحس مره بتيار قوى يجتاح راسه وينخفض الى اجزاء جسده .وبعدها استطاع تحريك صندوق حديدى متدل من السقف من مكان بعيد .وهذا دليل على ان تمارين اليوغا تولد فيه طاقه كهعربيه قويه مصدرها العقل .


يورى هاريسون قصة الاستراليه مارولين كلار التى حصل عام 1877 فقد تحولت هذه الى قوه مغناطيسيه حيه تجذب الاشياء المعدنيه اليها ..اما فرانك جويلين الاميركى فقد طور قوة المغناطيسيه سمرت قدميه فى الارض .
الجدير بالذكر ان الاطفال الذين لاحقتهم الاشباح الضاجه تحولو الى مغناطيس انسانى او اكتسبو قدرات مغناطيسيه غريبه . فالصغيره استر كوكس الذى لازمها الشبح فى بيتها فى نوفا سوكيتا لاحطت ان فيها مغناطيس يجذب السكاكين اليها فتلتصق بيها فى الحال .


يقول كول ان كل خليه من خلايا الانسان بطاريه ، وان الانش المكعب قادر على توليد 400 الف فولت ، ولكن هذه التفسيرات لا تكفى لتعليل الاحتراق التلقائى .


لايصيب الاحتراق الذاتى العجائز فقط بل الاصغر سنا ففى 27 اغسطس 1938 كانت فيليبس نيو كومب (22عام ) ترقص فرحا عندما اشتعل جسدها بلهب ازرق قتلها خلال دقائق . وفى السنه نفسها احترقت فتاه اخرى فى سوهو بينما كانت ترقص فى ملهى ليلى مع صديق لها اكد فيما بعد ان لم يكن هناك لهب فى الغرفه فقد اتاها اللهب دون غيرها .


تتوالى فصص الاحتراق الذاتى  وتكثر الضحايا التى تتحترق اثناء الرقص او العمل المجهد . ويجدر الذكر ان الضحايا تحترق دون ان يصاب احد غيرها باى اذى جسدى مهما كان قريبا .
ويختم هاريسون بقوله "ان الاحتراق الذاتى ماهو الا نزوه عقليه حين يؤثر العقل على الجسد ويدفعه الى بناء طاقات كهربائيه هائله " ولكن نظريه جازمه حول هذا الموضوع مازالت بعيدة المنال ...

Saturday, March 10, 2012

الاحتراق الانسانى التلقائى

 فى مساء الاول من يونيو عام 195 جلست مارى رايزر (77 عام ) فى كرسيها الهزاز تدخن لفافة تبغ وفى التاسعه والنصف ودعتها مالكة المنزل ونزلت الى غرفتها لتنام ولكن مارى رايزر لم تكن تشعر بالنعاس فبقيت تتأرجح فى كرسيها .. وفى قرابة منتصف الليل استيقظت مالكة المنزل على رائحة الدخان فأعتقدت ان مضخة الماء حاميه جدا بسبب كثرت الاستعمال فنزلت الى المرأب وأطفأتها وفى الصباح استفاقت على جرس الباب فاذا به ساعى البريد يحمل رساله ل "مارى رايزر " فصعدت الى الاعلى وحاولت فتح الباب الا ان ماسكته كانت حاميه جدا طلبت نجدة الجيران ففتحوا الباب ليلفحهم الهواء الساخن المنبعث من الغرفه  لكنهم لم يجدوا اثارا للحريق . بعد قليل لاحظوا دائره سوداء مكان الكرسى الهزاز وبجوارها جمجمه ادميه وقطعة كبد صغيره وقدم فى حزاء خفيف محروقه حتى الكامل .


"كانت السيده رايزر ضحية "الاحتراق الانسانى التلقائى
سجلت مئات الحوادث المشابهه لحادثة السيده رايزر ،لكن الديمتور سميث والدكتور فيدس يؤكدان فى ملفهما "الطب الجدلى " :لايحصل الاحتراق التلقائى ابدا ولا فائده من مناقشته . انها نموذج للاجابات التى يدلى بها  العلماء عندما تواجههم ظواهر لا تدخل فى اى باب من ابواب تجاربهم . 
ترد قصة السيده "لايزر " فى كتاب البروفيسور جون تايلر "العلم والخوارق " الذى يهدف الى تزييف فكرة ماوراء الطبيعه وهنا تكمن اهميتها .
بعد 29 سنه فى اكتوبر عام 1980 كانت جاين وينشستر تقود سيارتها مع ويسلى سكوت عندما اندلعت فيها اللهب الاصفر واخذت تصرخ وتستغيث "اخرجونى من هنا " الا ان صديقها ويسلى لم يستطع مساعدتها ونجت جاين من هذه التجربه بحروق فى 20 % من جسدها .
فى كتاب مايكل هاريسون "نار فى الجنه " عام 1976 سرد الكثير من القصص والحالات المتشابهه .


وفى عام 1725 وجدت نيكول ميليت محروقه على كرسى لم يحترق ابدا فتهمو زوجها صاحب فندق الاسد الذهبى بقتلها ولكن الجراح كلود لو كان استطاع اثبات للمحكمه بظاهرة الاحتراق الذاتى  ، فأتى الحكم ان المرأه ماتت اثر(زياره من الله ). ث


تتبع القصه غدا ...